عديد النشطاء من منظمة السلام الأخضر “غرين بيس“، نجحوا في تسلق برج إيفل رمز باريس في عيون العالم، ليثيروا بهذا الاختراق المخاوف من وهن في الاحتياطات الأمنية الفرنسية، في ظل ارتفاع درجة التهديد بوقوع اعتداء ما في باريس، بينما يستعد الفرنسيون لانتخاب رئيسهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هذا الأحد
حرية وعدالة وإخاء هو شعار الجمهورية الفرنسية كتب على لافتة بطول ثلاثين مترا على عشرة، وتلك القيم بحسب غرين بيس هي موضع تهديد ومن يهددها هي مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة مارين لوبان، وقالت المنظمة إنه ينبغي معارضة انتخاب لوبان بكل قوة، بالتصويت ضدها، أي لفائدة مرشح الوسط ايمانويل ماكرون، وأضافت القول إنه ينبغي التحرك
ضد أولئك الذين يدعون إلى رفض الآخر والانطواء على النفس
إثر هذا الاختراق أوقفت السلطات الفرنسية اثني عشر شخصا، ووضعتهم على ذمة التحقيق، كما أعلنت اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة في محيط المعلم، أما مدينة باريس فقد اعتبرت عمل غرينبيس غير قانوني، ورفضت أن يستعمل معلم من معالمها لأغراض سياسية
وعادة ما يفتح برج إيفل للعموم في التاسعة والنصف صباحا، ولكن بسبب تدخل غرينبيس تم فتحه منتصف النهار
وتمثل منظمة السلام الأخضر واحدة من بين احدى وستين منظمة غير حكومية، موقعة على نداء لحماية قيم الجمهورية
