النرويج تلاحق الفدائية "دلال المغربي" بعد 40 سنة على مقتلها

النرويج تلاحق الفدائية "دلال المغربي" بعد 40 سنة على مقتلها
بقلم:  Kawtar Wakil

النرويج طالبت السلطة الفلسطينية إعادة أموال تبرعت بها لمركز نسوي بالضفة الغربية بذريعة ان المركز الذي أسس شمال مدينة نابلس مؤخرا يحمل اسم الفدائية الفلسطينية دلال المغربي.

وزارة الخارجية النرويجية أعلنت أن بلادها “لن تسمح لنفسها بأن ترتبط بمؤسسات تأخذ أسماء الإرهابيين.” على حد قولها.
وزير الخارجية النرويجي بورج براند، وفي خطوة غير مسبوقة أبدى غضبه وإدانته لوضع شعار وزارته على المبنى.

وأكد الوزير أنه لم يتم مشاورة بلاده بالاسم الذي سيطلق على المركز النسوي الجديد.

من جهته، رد رئيس مجلس محلي برقة سامي دغلس بالقول إن “المركز أسس قبل حوالي أربعة أشهر بالشراكة ما بين مجلس قروي برقة وطاقم شؤون المرأة، كمبادرة شبابية نسائية لدعم عضوات المجالس القروية والبلدية، ويضم المركز مجموعة شبابية من كلا الجنسين يقدر عددها بـ60 شاب وشابة، ويقومون بأنشطة تطوعية وخيرية وفنية وتدريبية في مجالات تثقيف الشباب والفتيات بحقوقهم ولتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة.”

وأوضح أن اختيار الاسم جاء تكريما للراحلة المغربي التي ارتقت وهي تقاوم الاحتلال وتنشد الحرية والاستقلال لشعبها، “ونحن كفلسطينيين دائما فخورين بمن ضحوا من أجل وطنهم سواء كانوا شهداء أو أسرى أو مبعدين وجرحى.

المركز النسوي سمي عل اسم دلال المغربي وهي عضو في حركة فتح وشاركت في تنفيذ عملية في الحادي عشر من مارس آذار في العام 1978 بمعية مجموعة “دير ياسين” خطفت حافلة كانت متوجهة من حيفا إلى تل أبيب ولقيت حتفها خلال الهجوم الذي قتل فيه 37 شخصا في إسرائيل.

يشار إلى أن مسؤولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوا “المجتمع الدولي إلى التحقق عن كثب أين تذهب الأموال التي يستثمرها في السلطة الفلسطينية.”

وأثنى مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية على الخطوة التي اتخدتها النرويجي ودعوا “المجتمع الدولي إلى التحقق عن كثب أين تذهب الأموال التي يستثمرها في السلطة الفلسطينية.”


للإشارة المركز النسوي حصل على تمويل نرويجي عن طريق لجنة الانتخابات الفلسطينية، ولجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة والتي تدعم مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات.

مواضيع إضافية