قطر ودبلوماسية الوساطة

في الأثناء التي قررت فيها عدد من الدول قطع علاقاتها مع قطر لاتهامها بدعم الإرهاب، دعت دول أخرى إلى التهدئة وشرعت أخرى في لعب دور الوساطة لتهدئة الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين قطر وعدد من الدول العربية.
الكويت
ويبرز في هذا السياق، دور الكويت التي أجرى أميرها صباح الاحمد الجابر الصباح زيارة إلى السعودية ووجه في أعقابها رسالة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أكد فيها حسب وكالة الأنباء الكويتية أن اللقاء بينهما “جسد الحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.تركيا
- الجزائر*
قالت الجزائر في أعقاب قرار قطع عدد من الدول علاقاتها مع قطر انها تتابع باهتمام بالغ تدهور العلاقات بين بعض دول الخليج ودول المنطقة وانعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي معربة عن التزامها بدعم الحوار بين مختلف الأطراف المعنية لطيّ الخلافات القائمة.
وبعيدا عن دور الوساطة اكتفت الولايات المتحدة التي تملك في قطر أكبر قاعدة جوية في المنطقة بالدعوة إلى الحفاظ على الوحدة.
الرئيس الأمريكي أيد من جهة إجراءات مقاطعة مقاطعة قطر،ودعا من جهة أخرى دول الخليج إلى الحفاظ على الوحدة.
وفي تغريدة على تويتر كتب ترامب أن دول الخليج قالت إنها ستعتمد نهجا حازما ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير الى “قطر” وأضاف ترامب أن ذلك قد يكون بداية نهاية رعب الإرهاب.
فرنسا دعا ا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم أمس خلال اتصال هاتفي مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دول الخليج الى الوحدة وأبدى استعداده لدعم كل المبادرات لتسهيل التهدئة في المنطقة. وحسب بيان الرئاسة الفرنسية أكد ماكرون استعداد بلاده للبقاء على تواصل مع كل الاطراف المعنيين بهدف تسهيل التهدئة.