لماذا توفي الطالب الاميركي وارمبيه ؟ وما هو سبب محاكمته في كوريا الشمالية ؟
قضية الطالب الأميركي اتو وارمبيه اثارت رد فعل الرئيس دونالد ترامب فوصف نظام بيونغ يانغ بـ“الوحشي”. وقال، الاثنين، الكثير من الأمور “الفظيعة حصلت، لكن على الأقل أعدناه الى منزله ليكون مع أهله”.
وارمبيه (22 عاماً) توفي بعد أسبوع على ترحيله الى الولايات المتحدة وهو في حالة غيبوبة بسبب اصابته بتلف دماغي. وذلك بعد ان أمضى فترة 17 شهراً في السجن.
في الثاني من كانون الثاني/يناير 2016، وخلال رحلة منظمة الى كوريا الشمالية، اعتقلت سلطات تلك البلاد أوتو وارمبيه. وسبب الاعتقال هو حصوله على ملصق دعائي سياسي من الفندق الذي كان يقيم فيه.
وفي آذار/مارس 2016، خلال أقل من ساعة، حكمت عليه المحكمة العليا بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً بعد ان أقر بما اعتبر “سرقة” للملصق.
وكان والده قد صرح ان الأطباء في مستشفى سينسناتي كشفوا عن تلف دماغي قوي نتجت عنها حالة الغيبوبة الذي وقع فيها.
وفي بيان لها، اتهمت عائلة الطالب الجامعي السلطات الكورية الشمالية بتعذيب ابنها وسوء المعاملة مما أدى لوفاة ابنهم.
The touching, heartbreaking statement of Otto Warmbier’s parents, on their son’s death after being released from captivity in North Korea. pic.twitter.com/nuPzKgGzJR
— Pádraig Belton (@PadraigBelton) 19 juin 2017