القضاء النمساوي يصدر قرارا نهائيا بهدم قبلة النازية

المحكمة العليا النمساوية قررت أن الحكومة على حق بمصادرة وهدم المنزل حيث ولد أدولف هتلر منهية بذلك سجال استمر لفترة طويلة بين الدولة والمالك السابق.
Hitler house seizure upheld (Austria) https://t.co/7wGQdzDLfK
— Castanet (@CastanetNews) 30 juin 2017
الحكومة وضعت يدها على البناء القديم في شمال بلدة براوناو في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد أن وافق البرلمان على قانون نزع الملكية وتحديدا العقارات.
الخطوة جاءت بعد سنوات من الجدل مع مالكة البناء جيرلدين بومر، التي كانت تؤجر المنزل إلى وزارة الداخلية منذ عام 1970 ورفضت بيعه أو إجراء أعمال الترميم الضرورية.
الحكومة أوضحت أنه كان لا بد من فرض قرار في القضية لمنع تحويل البناء إلى مزار للنازيين الجدد.
محامي بومر ذكر أن هذه الخطوة تتجاوز الحدود وقد تقدم بطلب النقض في كانون الثاني/يناير.
لكن المحكمة الدستورية في فيينا أيدت الحكومة يوم الجمعة، معللة أن المصادرة تصب في الصالح العام.
القضاة أشاروا إلى أن المالكة ستحصل على تعويض مقابل عقارها، الذي يشمل أيضا، عدة مواقف ومرآب للسيارات بالقرب من البناء الصلي.
لنحو قرن من الزمان، ملكت عائلة بومر المنزل الأصفر على زاوية الشارع، حيث ولد هتلر في 20 نيسا/أبريل عام 1889.
على الرغم من أن ديكتاتور المستقبل، عاش في هذا المنزل فترة قصيرة، لكنه يستمر بجذب تعاطف النازيين من جميع أنحاء العالم.