كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صدر الإثنين أن الإمارات العربية المتحدة طالبت الولايات المتحدة الأمريكية باستضافة مكتب حركة طالبان الأفغانية في المنطقة بعد اكتشافها نية أمريكا افتتاحه بالدوحة وذلك عام 2013.
كما ذكرت الصحيفة أن الرسائل الإلكترونية المسربة لسفير الإمارات بالولايات المتحدة، يوسف العتيبة، لعبت دورا هاما إذ أكدت أن الأخير تلقى اتصالًا هاتفيًا غاضبًا من وزير خارجية بلاده بسبب انتهاء الأمر بمكتب الحركة الإرهابية في الدوحة بدلًا من الإمارات.
هل تعرفون ما هذه البناية الجميلة ؟!
— ✍ مـدونـة أبو راشــد (@mmm640692) 5 juillet 2017
إنها مكتب حركة “#طالبان“ في الدوحة !#قطرpic.twitter.com/CP22scV2LD
رسائل الكترونية
وفي رسالة بتاريخ 12 سبتمبر 2012، تساءل دبلوماسي إماراتي حول موقف واشنطن من مكان إقامة مكتب لحركة طالبان.
وفي رسالة إلكترونية أخرى في 28 يناير عام 2012؛ كتب السفير العتيبة بنفسه إلى مسئول أمريكي عن شكوى مشابهة من ابن زايد، وكتب: “لقد تلقيت مكالمة هاتفية غاضبة من محمد بن زايد“، وأضاف متحدثًا عن القطريين: “يريدون أن يكونوا في منتصف كل الأمور. دعهم يفعلون، وسينقلب الأمر عليهم بالنهاية”.
وكتب الدبلوماسي الإماراتي، محمد محمود الخاجة، إلى جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي بشئون الشرق الأدنى آنذاك: “هذا تقرير بلندن تايمز يذكر أن الولايات المتحدة تدعم إنشاء مكتب طالبان في الدوحة”.
تنافس قديم
كما ألقى التقرير الضوء على أن قطر والإمارات تنافستا بشكل حاد لسنوات، في الوقت الذي تظهران فيه على أنهما حليفتان – وكل دولة منهما تمتلك علاقات مع واشنطن.
وخلال الأزمة الأخيرة، اتهمت كل دولة الأخرى بالتدخل في شؤونها الداخلية، واتهم مناصرو كل دولة الأخرى بتنفيذ هجمات إلكترونية ضدها.