الشاب المعتقل وبحوزته سكين كان يعتزم مهاجمة جندي

الشاب المعتقل وبحوزته سكين كان يعتزم مهاجمة جندي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن الشاب الذي اعتقل السبت وبحوزته سكين أمام برج إيفل في باريس، كان يعتزم بحسب قوله “ارتكاب اعتداء على عسكري”. وقام الشاب الفرنسي من أصل موريتاني البالغ ال18 من العمر ويعاني من مشاكل نفسية، باقتحام أحد مراكز المراقبة الأمنية لبرج ايفل قبيل منتصف الليل، واخرج سكينا وهو يصرخ “الله أكبر”. وسرعان ما توجه إليه عسكريون كانوا يقومون بدورية في المكان وأمروه بوضع سكينه على الأرض، فأذعن من دون مقاومة واعتقل. وتبين أن الشاب سبق أن دخل قبل بضعة أشهر مستشفى للأمراض العقلية حيث أخضع للعلاج قبل أن يؤذن له بالخروج.

وتسلم فرع مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس التحقيق في محاولة الاعتداء التي وصفت ب“الإرهابية بهدف ارتكاب جرائم تمس بالأشخاص” و“محاولة اغتيال أشخاص يمثلون السلطات العامة”.
وقال الشاب حسب محاضر التحقيق إنه كان ينوي مهاجمة جندي، وأنه “كان على اتصال بشخص في تنظيم الدولة الإسلامية شجعه على التحرك”

وكان حكم على الشاب بالسجن أربعة اشهر مع وقف التنفيذ نهاية العام 2016، وأبقي قيد الاختبار لمدة عامين بعد قيامه بتمجيد الإرهاب وتوجيه تهديدات بالقتل.

ومنذ كانون الثاني/يناير 2015 تعرضت فرنسا لموجة من الاعتداءات الجهادية أوقعت 239 قتيلا، واستهدفت الاعتداءات الأخيرة بشكل خاص قوات الأمن في مناطق حساسة.

أشخاص يعانون من مشاكل نفسية

وكان جهادي قتل شرطيا في جادة شانزيليزيه في العشرين من نيسان/أبريل الماضي، كما هاجم جزائري في الأربعين من العمر في السادس من حزيران/يونيو الماضي دورية من ثلاثة شرطيين بمطرقة امام كاتدرائية نوتردام في باريس.
وفي العشرين من حزيران/يونيو قتل شخص بعد أن هاجم بسيارته التي كانت تحتوي على قارورتي غاز شاحنة للشرطة في شانزيليزيه. ولم يوقع هذا الاعتداء الفاشل إصابات. كما تعرض عسكريون لهجمات أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية أمام متحف اللوفر في باريس وفي مطار أورلي من دون تسجيل سقوط قتلى. وقال وزير الداخلية جيرار كولومب في مقابلة نشرت الاحد “إن التهديد الإرهابي يبقى مرتفعا جدا، وتمكنت أجهزتنا من إفشال سبع محاولات اعتداء منذ مطلع السنة الحالية”.

التهديدات التي تحدق بفرنسا
ومن بين التهديدات التي تحدق بفرنسا تطرق الوزير إلى “أشخاص يمكن أن يكونوا مدفوعين من الخارج او أشخاص لا علاقة مباشرة لهم بسوريا إلا انهم تأثروا بدعاية متطرفة تبقى مع الأسف فعالة جدا“، مشيرا إلى “أشخاص يعانون من مشاكل نفسية يمكن أن ينتقلوا فجأة الى الفعل”. وبعد حادث السبت قام عناصر الشرطة أمام برج ايفل بتفتيش كامل الموقع وطلبوا إخلاءه قبل ربع ساعة من موعد الإقفال اليومي“، بحسب ما قالت الشركة التي تستثمر البرج.
وفتح برج ايفل ابوابه الساعة التاسعة صباح الأحد بشكل عادي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها

شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى