المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعهد بدعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بحث تعليق أو إنهاء محادثات انضمام أنقرة لعضوية الاتحاد.
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة، وتعهدت بدعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بحث تعليق أو إنهاء محادثات انضمام أنقرة لعضويته خلال اجتماع يُعقد في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت ميركل إن تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة شديدة جدا، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية ستبذل كل ما في وسعها للإفراج عن ألمان معتقلين في تركيا، وتقول برلين إنهم أبرياء.
وقالت ميركل إن التطورات تدعو إلى إعادة التفكير في علاقات ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع تركيا. ومضت ميركل قائلة إنها ستسعى لاتخاذ موقف حاسم، ولكنها ستحتاج إلى التنسيق والعمل مع شركاء بلادها، مشيرة إلى أنه إذا وجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأعضاء على خلاف، فإن ذلك سيضر بالاتحاد الأوروبي، وقالت إن ذلك سيضعف موقف أوروبا بشدة.
ميركل: سأقترح تجميد أو انهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي https://t.co/vDFf5gqGlW
— Ridha Daoud (@Ridhadaoud) 5 septembre 2017
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات عَبَرت ميركل عن غضبها من تركيا، وكشفت عن نواياها بوضوح لمجلس النواب بعد أن أدلت بتصريح يوم الأحد، قالت فيه إنه يجب ألا تنضم تركيا لعضوية الاتحاد.
وجاء هذا التصريح ضمن مناظرة بثها التلفزيون مع منافسها في الانتخابات زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتس، مما دفع أنقرة إلى اتهام ألمانيا بالشعبوية. وهذه هي الحلقة الأحدث في سلسلة من الخلافات بين ميركل والرئيس رجب طيب إردوغان في العامين الأخيرين.