تجمع مسلمون من عدة منظمات في إندونيسيا وبالتحديد في جاكرتا يوم السبت للتعبير عن تأييدهم لشعب الروهينغا فى ميانمار.
وحضر المظاهرة عدد من الزعماء الدينيين من مختلف الطوائف الدينية، بمن فيهم المسيحيون والبوذيون.
وأرسلت الحكومة الإندونيسية أربع طائرات مساعدات لمسلمي الروهينغا يوم الاربعاء الماضى.
وقد هرب ما يصل نحو 400 ألف مسلح من الروهينغا إلى بنغلاديش بعد حملة عسكرية فى ولاية راخين التى تقول ميانمار البوذية فى الغالب إنها ردا على هجمات ضد الشرطة.
وتتعرض الحكومة الإندونيسية لخطر بسبب رد فعل الناخبين المسلمين إذا نُظر إلى ردها على الأزمة على أنه غير كافي.
وتحتضن إندونيسيا أكبر عدد من المسلمين في العالم.
وقال أيوب بحر الدين، أحد المتظاهرين: “نتضامن مع الحكومة الإندونيسية وندعوها لتقديم المزيد من المساعدات لمسلمي الروهينغا المقيمين حاليا فى مخيمات اللاجئين، والذين مازالوا بحاجة إلى الكثير من المساعدات”.
وأضاف، يوسما نيار، متظاهر آخر:“ماذا لو أرسلت الحكومة الإندونيسية قوات خاصة إلى ميانمار لمساعدة إخواننا من مسلمي الروهينغا؟”