بعد تعيين الجنرال جون كيلي رئيسا لطاقم البيت الأبيض وتطبيقه عقيدته العسكريه وسنواته المديدة بالبزة العسكرية في الجيش الأميركي استطاع ضبط الانفلات والخلافات الحادة في الشهور الستة الاولى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب سدة الحكم في الولايات المتحدة، لكن يبدو ان القوانين الصارمة طالت فيما طالت ابنه الرئيس المدللة والأقرب الى قلبه وعقله “إيفانكا”.
إيفانكا ترامب التي تشغل مستشارا بارزا لأبيها من دون راتب شهري، وانضمت اليه في العديد من جولاته السياسية خارج الولايات المتحدة بات عليها طلب الإذن والسماح من الجنرال كيلي للقاء أبيها ان تعلق الأمر في شؤون تخص إدارة الرئيس بحسب صحيفة “واشنطن بوست” وهي من كانت تصول وتجول في مكاتب وغرف البيت الأبيض كما يحلو لها.
حركتها أصبحت مقيدة في ظل وجود جنرال عسكري يمسك بالإدارة، كيلي جلب الانضباط الى داخل البيت الأبيض لكنه أيضا نال انتقادات من طاقم الجناح الغربي الذين قالوا أنه يتدخل في صغائر الامور ويعطي نفسه تفوضيا أوسع من صلاحياته، فهل ستسمح إيفانكا بهذا الأمر؟ هل ستكون لها الغلبة أم ستغادر واشنطن كما اشيع قبل أكثر من شهر وتترك الملعب للسيدو الأولى ميلانيا ترامب؟
إيفانكا المدللة تعاقب.. عليها أن تطلب إذنا لرؤية أبيها

بقلم: Euronews
شارك هذا المقالمحادثة