إعادة افتتاح جامع كتشاوة بعد ترميم تركي أصيل

إعادة افتتاح جامع كتشاوة بعد ترميم تركي أصيل
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

أعيد افتتاح جامع كتشاوة بالجزائر العاصمة بعد عملية ترميم وإعادة تأهيل أشرفت عليها الوكالة التركية للتنسيق والتعاون “تيكا” منذ العام 2014.

انجاز هذا المشروع تم من دون مقابل مالي بناء على الاتفاق المبرم بين الجزائر وتركيا والمعلن عنه بمناسبة زيارة رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الحالي إلى الجزائر في سبتمبر/ أيلول في العام 2013.

ويعود بناء جامع كتشاوة الذي يعد أحد أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية إلى أكثر من أربعة قرون وهو مزيج من الطابع المعماري العربي والتركي وقام بتوسيعه الداي حسين حاكم الجزائر في العهد العثماني عام 1794 غير أنه تم تحويل الجامع الى كنسية خلال الحقبة الاستعمارية قبل أن يسترجع هذا المعلم هويته كمسجد بعد الاستقلال.

هدم المسجد في العام ‏‏1832، وأقيم مكانه كاتدرائية “سانت فيليب، وصلى المسيحيون فيه أول صلاة ليلة عيد الميلاد عام 1832، فبعثت الملكة إميلي زوجة لويس فيليب هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا غريغور السادس عشر تماثيل للقديسين.

أما عن أصل كلمة كتشاوة فهي كلمة تركية “كيجي اوى“، “كيجي” وتعني السوق أما “اوى” فيقصد بها الماعز، سميت كذلك كون الساحة المحاذية للمسجد كانت عبارة عن سوق لتربية وبيع الماعز، حيث كان الأتراك يطلقون عليها اسم “سوق الماعز” أو “كيجياوى”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة تركية ترفض السماح للمسلمين بالصلاة في آيا صوفيا

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج

بحضور عبد المجيد تبون.. الجزائر تدشن رسميًا أكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم