مشاهد مذهلة لثوران بركان في الاكوادور، حيث صور المشهد طيلة ثلاثة أيام.
التقطت عدسة كاميرا المصور البريطاني ريتشارد روسكو مشهد الثوران المثير، لبركان طبقي في منطقة الأنديز الأمازونية في الاكوادور.
قلما يعرف الناس بركان "ريفينتادور" النشيط هذا منذ بداية الشهر الحالي، وتعني كلمة "ريفنتادور" الاسبانية: المشاغب.
وقد التقط المصور وزميله الألماني المشاهد المذهلة لثوران البركان، والانفجارات الهائلة، وتدفق الحمم البركانية من زاوية واسعة، وقد استغلا في ذلك ضوء القمر فقط، واعتمدا في الآن نفسه تقنية تصوير فريدة بمعدل سرعة محددة، ثم قاما بتسريع الفيديو لإظهار نشاط البركان على مدار ثلاثة أيام.
وكان آخر ثوران "للبركان المشاغب" يعود إلى سنة 2002، عندما وقع الانفجار الهائل دون سابق إنذار، وانساب التيار السريع للغاز والصخر الساخن، أو ما يعرف بالتدفق البركاني الفتاتي وغمر الوادي، ملحقا أضرارا بخطوط الأنابيب.
ولئن لم يسجل تهديد لأهالي المنطقة، فإن الصور تعبر عن الهول المحيط بهم.