Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شروط تونسية لإعادة رحلات الخطوط الإماراتية

شروط تونسية لإعادة رحلات الخطوط الإماراتية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

طالبت الخارجية التونسية اعتذارا رسميا من الإمارات العربية ردا على قرار خطوط الإمارات ومن وراءها أبوظبي منع المسافرات التونسيات من ركوب طائراتها.

اعلان

ذكرت وسائل إعلام تونسية أن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي طلب اعتذارا رسميا من الإمارات العربية، إثر رفض شركة طيران الإمارات سفر الراكبات التونسيات منذ يوم الجمعة الماضي، دون أن تعلن سبب منعها للراكبات التونسيات على رحلاتها، بينما قالت المتحدثة باسم الحكومة التونسية سعيدة قراش إن أبوظبي لديها معلومات بأن تونسيات أو نساء يحملن جوازات سفر تونسية، ربما ينفذن عمليات إرهابية في الإمارات، وفق ما أفاد به مسؤولون إماراتيون.

تخفيف اللهجة

وسعت المتحدثة باسم الحكومة إلى تخفيف اللهجة إزاء الإمارات، في وقت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات التونسيين والمستخدمين "للقرار المتسرع" للشركة الإماراتية ومن وراءها دولة الإمارات، التي يبدو أنها لم تنسق مع نظيرتها التونسية قبل اتخاذ قرار المنع.

وقالت قراش إن دولة الإمارات، التي أغضبت تونس بمنع سفر التونسيات على رحلاتها الجوية، لديها "معلومات جدية حول إمكانية وقوع عملية إرهابية في إطار عودة المقاتلين وخروجهم من سوريا والعراق" وأن البلدين يعملان معا الآن للتعامل مع هذا الخطر، وانتقدت قراش الطريقة التي جرى بها إبلاغ تونس بالخطر، وقالت "نحن حربنا مشتركة على الإرهاب بيننا وبين الإخوة الإماراتيين ولكننا لا نقبل بالطريقة التي تم التعامل بها مع نساء تونس".

العائدون من سوريا والعراق في دائرة الضوء

وتونس هي واحدة من الدول التي يوجد بها أعلى نسبة من المتشددين مقارنة بعدد السكان، وهي مشكلة مرتبطة باتساع نطاق انتشار التطرف بين الشباب الغاضب، وتراخي السيطرة الأمنية بعد الانتفاضة التونسية في 2011. ودفعت هزيمة تنظيم داعش في معظم سوريا والعراق هذا العام الكثير من المتشددين الإسلاميين وأسرهم للعودة إلى بلادهم. كما خسر التنظيم أيضا معقله الأساسي في ليبيا.

ووفقا لوزارة الداخلية فهناك أكثر من ثلاثة آلاف تونسي من المعروف أنهم سافروا للمشاركة في القتال. وقبل عام قال وزير الداخلية إن 800 عادوا إلى تونس وجرى سجنهم أو وضعهم تحت المراقبة أو رهن الإقامة الجبرية. ومنعت شركة طيران الإمارات التونسيات مهما كانت أعمارهن باستثناء المقيمات أو حاملات جوازات السفر الدبلوماسية من السفر عبر رحلاتها حتى في حالة عبور.

وفي وقت سابق من نهار الاثنين قالت وزارة النقل التونسية في بيان إنها قررت "تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من وإلى تونس إلى حين تمكن الشركة من إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية".

وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أن الرئيس الباجي قائد السبسي شدد خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي "على ضرورة صون كرامة كل المواطنين... مؤكدا حرصه على عدم المس بحقوق المرأة التونسية مهما كانت الدواعي والمبررات".

وقالت شركة طيران الإمارات أمس إنها ستوقف رحلاتها إلى تونس بعد أن أعلنت تونس حظر رحلات الشركة إليها.

ويوم الأحد غرد وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على تويتر وقد أشار إلى جانب أمني دون تقديم تفاصيل قائلا "تواصلنا مع الأخوة في تونس حول معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية، وفي الإمارات حيث نفخر بتجربتنا في تمكين المرأة نقدر المرأة التونسية ونحترمها... لنتفادى معا محاولات التأويل والمغالطة".

من جانبها نددت أحزاب ومنظمات غير حكومية تونسية بما اعتبرته إجراء تمييزا اتخذ بحق تونس.

"تحيل وانتحال؟"

وفي سياق حالة الغليان وغضب التونسيين خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المنع الإماراتي، أورد موقع تونيفيزيون على الانترنت نقلا عن نائب رئييس جمعية الطيارين الشبان أيمن دخيل أنه لا يوجد أي طيار تونسي يعمل في الخطوط اليابانية، وذلك تعليقا على إعلان شخص ادعى أنه طيار في شركة الطيران اليابانية وأنه قرر الامتناع عن قيادة الرحلات من وإلى المطارات احتجاجا على قرار المنع الإماراتي.

واتضح لاحقا وفق الموقع ذاته أن المدعو أكرم النويشي محا حسابه على فيسبوك.

كما أجرت إذاعة شمس إف إم التونسية حوارا مع "الكابتن أكرم النويشي" الوهمي في برنامج هنا شمس قال فيه إنه لن يتراجع عن قراره، وأضاف أن الشركة التي يعمل فيها دعمت قراراه."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإمارات تتبنى استراتيجية "هجومية" لتسيير الأزمة مع تونس

تأشيرة التونسيات إلى الإمارات أداة خلافات سياسية؟

تونس تمنع الطائرات الإماراتية من الهبوط في مطاراتها