المدرب الكتالوني المولد ارتدى شارة صفراء خلال المباريات للتضامن مع عدد من السياسيين الكتالونيين المسجونين بإسبانيا.
وجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اتهامات للمدير الفني لنادي مانشستر سيتي بيب جوارديولا باستخدام مباريات كرة القدم في التعبير عن آرائه السياسية.
وقال الاتحاد الإنكليزي إن المدرب الإسباني ارتدى شارة صفراء خلال المباريات المحلية والقارية لفريقه للاعتراض على سجن عدد من الرموز السياسية الداعية لانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.
وتقضي قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بحظر إقحام السياسة بفعاليات كرة القدم المحلية والدولية، كذلك يعاقب الفيفا الاتحادات الوطنية التي تتدخل الحكومات في إدارتها.
وأضاف الاتحاد أن ارتداء الشارة يتعارض مع القواعد الإعلانية التي تنص عليها لائحته.
وأمهل الاتحاد الإنكليزي جوارديولا حتى يوم الخامس من آذار/مارس للرد على تلك الاتهامات.
وأعلن جوارديولا، الكتالوني المولد، عن مناصرته لاستقلال الإقليم عن المملكة الإسبانية.
وقال جوارديولا سابقاً: " لا يمكننا أن نتجاهل أن هؤلاء السياسيين أو النشطاء في السجن بسبب رغبتهم في التعبير عن رأيهم".
وقامت الحكومة الإسبانية بتفعيل دستورها الذي ينص على عدم قانونية انفصال أحد الأقاليم بشكل أحادي، ونتج عن ذلك سجن عدد من الرموز السياسية لانفصال كتالونيا.
ولعب جوارديولا خلال الجانب الأكبر من مسيرته بنادي برشلونة الكتالوني قبل أن يدرب النادي ويقوده للفوز بأربعة عشر لقباً محلياً وقارياً خلال الفترة بين عامي 2008 و2012.
ولطالما تشدَق جوارديولا باعتبار نفسه كتالوني الجنسية على الرغم من لعبه 47 مباراة دولية للمنتخب الإسباني.