القوات الحكومية تحرز تقدما في الغوطة الشرقية وقوافل المساعدات لم تدخل بعد

جندي روسي في الغوطة
جندي روسي في الغوطة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

انتزعت الحكومة السورية أرضا من مقاتلي المعارضة على مشارف الغوطة الشرقية قرب دمشق في هجوم بري مستمر رغم خطة روسية لهدنات يومية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اعلان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن قوات الحكومة السورية انتزعت أرضا من مقاتلي المعارضة على مشارف الغوطة الشرقية قرب دمشق في هجوم بري استمر رغم خطة روسية لهدنات يومية.

ولم يتسن الوصول بعد للجيش السوري أو مصادر من مقاتلي المعارضة للتعقيب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات الحكومة سيطرت على قريتي حوش زريقة وحوش الضواهرة في منطق المرج على المشارف الشرقية والجنوبية الشرقية من الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة.

قوافل الأمم المتحدة تنتظر موافقة الحكومة لدخول الغوطة المنكوبة

قال خيرت كابالاري مدير منظمة للأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشرق الأوسط الجمعة إن الحكومة السورية قد تسمح بدخول قافلة مساعدات لنحو 180 ألف شخص في بلدة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة بسوريا يوم الأحد.

وذكر كابالاري في مؤتمر صحفي في جنيف أنه لا توجد مؤشرات على الاتفاق على دخول قوافل أخرى لتقديم المساعدة لباقي سكان الغوطة البالغ عددهم 400 ألف أو بشأن إجلاء نحو 1000 في حاجة لمساعدة طبية عاجلة.

كما أشار مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية الجمعة إن 84 مريضا بينهم أطفال في الغوطة الشرقية بسوريا لهم الأولوية القصوى للإجلاء الطبي من بين ألف مريض ومصاب يحتاجون للعلاج في المنطقة المحاصرة.

حيث يحاصر الجيش السوري والقوات المتحالفة معه الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة‭‭ ‬‬منذ عام 2013 وشُدد الحصار في الشهور القليلة الماضية حيث لا يسمح تقريبا بمرور أي طعام أو مياه إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونفاد الإمدادات الطبية.

كما منعت الحكومة السورية من قبل دخول معدات طبية في قوافل مساعدات لمنع علاج أي شخص متورط في القتال في انتهاك واضح للقانون الدولي.

فصائل معارضة تمطر دمشق بالقذائف

وأطلق مقاتلو المعارضة قذائف مورتر باتجاه دمشق بينما قصف الجيش السوري الغوطة الشرقية رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما واقتراح روسي بهدنة يومية لمدة خمس ساعات.

مواضع إضافية:

مقتل المئات خلال التصعيد على الغوطة

وفي واحدة من أشد المعارك التي شهدتها سوريا منذ سبع سنوات، قتل مئات الأشخاص خلال 12 يوما من قصف الغوطة الشرقية، وهي جيب من البلدات والمزارع الواقعة على مشارف دمشق وآخر منطقة كبيرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب العاصمة.

ودعت روسيا، أقوى حليف للرئيس بشار الأسد، إلى وقف إطلاق النار يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثانية بعد الظهر. (0700 إلى 1200 بتوقيت جرينتش) بهدف السماح للمدنيين بمغادرة الجيب المحاصر والسماح بدخول المساعدات. 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شريط مصوّر من قلب أحد الملاجئ في غوطة دمشق الشرقية

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب