بقلم: Samir Youssef
صورة من يوميات السكان والأطفال في غوطة دمشق الشرقية.
صوّر شاب سوري الأوضاع السكانية المأساوية من داخل غوطة دمشق الشرقية. وتزامناً مع انتشار معلومات عن تقدّم قوات النظام السوري على مختلف الجبهات البرية في الغوطة، تستمرّ المنطقة المحاصرة بالتعرض لقصف مدفعي وجوّي مكثفين.
وصوّر فراس عبد الله، الشاب المتطوع في الدفاع المدني، مدنيين بينهم أطفال في الملاجئ، مختبئين من القذائف التي يسمع دويّها خارجاً.
وتحّدث فيما كان يتنقل داخل أحد الأنفاق وقال "نحن الآن تحت الأرض وهذه الأنفاق نستعملها كأنفاق في الغوطة الشرقية. الناس هنا يختبئون من قصف الطيران المكثف ومن البراميل المتفجرة التي يتمّ إلقاؤها عبر الطوافات العسكرية".
ويصوّر الشريط أيضاً الحالة البائسة التي يعيش فيها المدنيون حيث يصف رجل يتكلم في الشريط المكان بـ"الوسخ" (القذر) وبالمكان غير المُهيّأ للسكن.