مقتل 871 مدنياً، بينهم 179 طفلاً في الغوطة الشرقية خلال شهر أعقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2401 بشأن وقف الأعمال العسكرية.
اعلانقتل 871 مدنياً سورياً، بينهم 179 طفلاً، في الغوطة الشرقية بمرور شهر على تبني مجلس الأمن القرار رقم 2401، حسب ما ذكر تقدير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن القرار 2401، الذي تم تبنيه في 24 شباط/فبراير 2018، لم يوقف أي نوع من الانتهاكات، والتي يشتبه بأن يكون قسم منها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بل تم استخدام الأسلحة الكيميائية، وهجّر عشرات الآلاف من بلدات ومدن الغوطة الشرقية قسراً بعد أن تم محوها بالكامل تقريباً، على حد وصف التقرير.
وأشار التقرير الذي صدر مؤخراً إلى أن قوات التحالف السوري الإيراني على الأرض تمكنت من الاستيلاء على 80 بالمائة من الغوطة الشرقية المحاصرة في غضون ثلاثة أسابيع بعد صدور قرار مجلس الأمن نتيجة القصف العنيف على بلدات ومدن الغوطة الشرقية.
للمزيد على يورونيوز:
ـ دوما أخر حصون المعارضة في الغوطة تستعد للتسليم
ـ سوريا: الآلاف يغادرون الغوطة و"جيش الإسلام" ينتظر قرارا روسيا
وأضاف التقرير أن الغارات كانت بالتوازي مع موجات نزوح ثقيلة إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة التي تتقلص بشكل متزايد، في ضوء ذلك، فضلاً عن القصف المتواصل، فتح النظام السوري معسكر الواديدين في 27 شباط/ فبراير وفقاً للتقرير.
كما تضمن التقرير أبرز الاتفاقيات والقرارات حول الغوطة الشرقية في الشهر الذي أعقب قرار مجلس الأمن رقم 2401.
ونبّه التقرير أن قوات التحالف السوري الإيراني انتهكت، دون أدنى شك، قرار مجلس الأمن 2401، الذي ينص على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وكذلك القرارين 2139 و 2254 اللذين سبقا، حيث ينص القراران على ضرورة وقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت هذه القوات المادتين 7 و 8 من قانون روما الأساسي من خلال جريمة القتل العمد التي تشكل جرائم حرب، حسب ما قال التقرير.