Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الفلسطينيون ومسيرة العودة الكبرى: خيامنا قد نُصبت "وأجراس العودة فلتُقرع"

الفلسطينيون ومسيرة العودة الكبرى: خيامنا قد نُصبت "وأجراس العودة فلتُقرع"
حقوق النشر  رويترز
حقوق النشر رويترز
بقلم: Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

توتر حذر يسود منطقة السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وإصرار فلسطيني على العودة والبقاء

اعلان

لا حِرابُ إسرائيل ولا مدافعها ولا رصاصُها الحي بقادر على أن يفتّ من عضُدنا.

مسيرة العودة الكبرى بدأت. ورصاص الجيش الإسرائيلي حصد أرواح ستة عشر شخصا حتى الآن لكننا باقون وسنعود.

ذلك هو لسان حال الفلسطينيين الذين نصبوا خيامهم قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. الخيم تحمل اسم كل قرية وبلدة من أرض فلسطين التاريخية تعبيرا عن رفض لأي تسوية أو صفقة من شأنها إسقاط حق عودة ملايين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها منذ سبعين سنة تاريخ قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وعن مسيرة العودة الكبرى وبنبرة تحدّ واضحة، قال أحد الشباب الفلسطينيين المتواجدين في المكان:

"إننا نأتي إلى هنا بشكل منتظم حيث نقضي معظم النهار لنثبت للعالم أن لنا حقوقا وأرضا وديارا وسنعود إليها شاؤوا أم أبوْا.. قريبا أم بعيدا.. حتى لو بقيت المسيرة لأولاد أولادنا ولأحفاد أولادنا" حسب تعبيره.

ويسود خطوط التماس توتر حذر حيث لا يزال المئات من الفلسطينيين في الخيم التي نصبوها تحت أعين الجيش الإسرائيلي المتوجّس من حدوث أي أمر قد يخترق هذا السكون الحذر بعد يوم الجمعة الدامي الذي أودى بحياة 16 شخصا منهم شاب في السادسة عشرة من العمر وأدى لجرح أكثر من 1500 جريح منهم عشرات الإصابات بالرصاص الحي.

في هذا الصدد، واستنادا إلى مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم نشطاء فلسطينيون الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على شاب أعزل أرداه قتيلا.

حيث أصابت الفلسطينيَّ عبد الفتاح عبد النبي رصاصةٌ في الظهر بينما كان يهمّ بالابتعاد عن السياج الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع وهو ما نفته إسرائيل التي غرّد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اليوم قائلا إنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

موقف نتنياهو يأتي غداة دعوات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل في أحداث الجمعة وهو أيضا ما رفضه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. فقد قالت الدولة العبرية إن ثمانية ممن قضوا في مسيرات الجمعة كانوا عناصر من حرة حماس.

وكانت إسرائيل قد اتهمت الحركة بالوقوف وراء المسيرة التي بدأت بالتزامن مع الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض ومن المفترض أن تتواصل فعالياتها حتى الخامس عشر من مايو أيار المقبل الموافق للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

في ذكرى يوم الأرض: مقاربة تاريخية مع الحراك الشعبي والسلمي الفلسطيني

استغاثة من نقص الأدوية والمعدات الطبية بغزة

"هل سأموت الآن؟ أطفال غزة يصارعون الموت في ظل قيود الإجلاء الإسرائيلية المعقدة