أطفال فلسطين يبتكرون كمامات لمقاومة الغازات الإسرائيلية
ابتكر طفل فلسطيني كمامة مضادة للغازات المسيلة للدموع خلال مظاهرة الجمعة التي طالب المتظاهرون خلالها بالعودة إلى وطنهم في جنوب قطاع غزة.
واستخدم الطفل الفلسطيني أدوات بسيطة للغاية لصناعة الكمامة المضادة للغازات المسيلة للدموع وهي قطعة قماش قطنية وجزء من قنينة بلاستيكية مخصصة للمياه وعبوة مشروب غازي. الصورة حظيت بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مبادرة الطفل، الذي لم يتسن ليورونيوز التحقق من اسمه، لم تكن الأولى من نوعها إذ قام طفل فلسطيني بالأمر نفسه سابقا، كل على طريقته الخاصة.
لقي الطفل الفلسطيني محمد عياش احتفاء كبيرا من الفلسطينيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت صورته وهو يضع على وجهه كمامة داخلها بصلة أثناء مشاركته بمسيرة العودة الكبرى.
اقرأ المزيد: وفاة مصاب في غزة يرفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 20
وصرح الطفل أن فكرة استخدام البصل كوسيلة للحماية من الغازات السامة راودته بفضل القصص البطولية لبعض الفلسطينيين المناضليين التي قصها عليه والده.
وأضاف الطفل، الذي لم يتجاوز التسعة أعوام، قائلا: "لا أخشى جنود الاحتلال"
قناصو إسرائيل يستهدفون الشباب والأطفال بالرصاص الحي لفض المظاهرات
وارتفع عدد شهداء الاحتجاجات في غزة إلى 22 فلسطينا، معظمهم شباب تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 30 عاما، ونحو 1500 جريح فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 800 بالرصاص الحي، وذلك منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الشعبية السلمية يوم الجمعة الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.