Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف غيرت حركة ماكرون شكل السياسة الفرنسية؟

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيف غيرت حركة ماكرون شكل السياسة الفرنسية؟

عام مرّ على وصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى قصر الإليزيه، ومن حينه، لا تزال حركته الجمهورية للأمام، في طور التحول إلى حزب حاكم.

اعلان

بحسب صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، فإن انتخاب ماكرون غير شكل السياسة في بلاده، إذ ترى أن ثمة فراغ كبير اليوم، بعد أن كانت الأحزاب الكبيرة، لا سيما الاشتراكي والجمهوريون (يمين الوسط)، هي التي تهيمن على أصوات الناخبين.

هذا الفراغ، بحسب الصحيفة، هو ما تأمل حركة الجمهورية إلى الأمام سدّه، وتتسائل، هل من الممكن أن تنجح في ذلك؟ وهل ثمة إمكانية لتغيير كل شيء مع الاحتفاظ بالتمثيل الديمقراطي السليم، الذي يعد الركيزة الأساسية لنظام الحزب؟

اختلال ثنائية حكومة-معارضة

ترى الصحيفة أن التوازن بين ثنائية الحكومة والمعارضة مختل تماما منذ تولي ماكرون سدة الحكم، وإعادة التوازن، في الوقت الحالي، هي برهن حركته، إذ سيقابل الفشل ردا قاسيا من الفرنسيين، خاصة بعد سنوات خمس مخيبة للآمال خلال رئاسة فرانسوا هولاند.

رويترز
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونرويترز

بالنسبة للجمهورية إلى الأمام، تشير الصحيفة إلى أن تشكيلها كان غريبا منذ البداية، فمن جهة، تريد أن تكون حركة للمواطنين ولآلاف الجمعيات في البلاد، ومن جهة أخرى، يركز هيكلها على شخص واحد، هو ماكرون.

"الفقاعة الافتراضية"

كما تشير الصحيفة إلى أنه، وفي الوقت الراهن، لا يزال الحزب بقيادة من يريدون تشكيل مصيره، في ظل عدم وجود أجنحة متنافسة أو صراع داخلي، باستثناء صوت ضعيف بشأن حقيقة أن معظم القرارت تُتخذ من قبل دائرة صغيرة داخل الإليزيه.

وبالنسبة للبرلمان، فمن بين 577 نائبا، هناك 309 من أعضاء حركة ماكرون، ما يجعله أفضل تعليما وأكثر شبابا وتوازنا، لا سيما من ناحية التمثيل الجنسي، تقول الصحيفة.

وعلى الرغم من أن الحركة باتت تضم في صفوفها أكثر من 400 ألف عضو، إلا أن منتقديها ومعارضيها مازالوا يصفونها بـ"الفقاعة الافتراضية"، بحسب ما تنقل الصحيفة عن ساشا هولي، إحدى أعضاء الحركة.

إصلاحات

أما بالنسبة إلى التغييرات والإصلاحات، فتقول الصحيفة إن الحركة تعيد حاليا هيكلة سوق العمل، وصوتت للتخلي عن الوقود الأحفوري، وستجدد نظام التعليم المزدوج، وأقرت التعليم الإلزامي للأطفال من عمر ثلاث سنوات.

وأيضا، رفعت الضرائب الاجتماعية وألغت الضريبة على الثروة، كما تعمل حاليا على إصلاح مؤسسة السكك الحديدية.

سياسيا

تبدو حركة ماكرون كما لو أنها بلا منافس سياسيا، في ظل شبه غياب الأحزاب التقليدية، الاشتراكي ويمين الوسط، حيث تقلص الأول كثيرا، ويعاني الثاني من انقسامات كبيرة. وحتى المتطرفين، جان لوك ميلانشون (يسار) ومارين لوبان (يمين متطرف)، يبدوان هادئين بشكل غريب، كما ترى الصحيفة.

ومع هرمية من أعلى إلى أسفل، هناك شخص واحد، هو ماكرون، لتوحيد أكثر من 400 ألف عضوا، منهم 309 نائبا، الأمر الذي تتساءل أمامه الصحيفة عن كيفية ضمان الحركة لوضعها لحالي، لا سيما أنها تنشد التجديد.

للمزيد:

النتائج

أميلي مونشلان، عضوة أخرى في الحركة تقول للصحيفة، إن ماكرون "يهتم بالطريقة من أجل عمل شيء يؤدي إلى نتيجة"، وتضيف أن هذا ما يحتاجه الفرنسيون: النتائج.

وفي السياق، ترى أن رئيس الوزراء ينفذ كل ما يقوله، وكذلك تفعل الكتلة البرلمانية، فيما لا يزال التناغم "النادر" موجودا بين الهيئات التنفيذية والتشريعية.

اعلان

كما تعتقد أنه لابد من إدارة البلاد كما لو أنها شركة كبيرة، بحيث تخضع الكفاءات للاختبار بشكل دائم

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة خلال مسيرة لعيد العمال بباريس

ماكرون يتوجه إلى أستراليا لتعزيز العلاقات الدفاعية ومكانة فرنسا

ماكرون يدافع عن ولي العهد السعودي ويطالب بمنحه الفرصة