لأول مرة وفد من الأمم المتحدة في ميانمار لمناقشة أوضاع الروهينغا

Access to the comments محادثة
بقلم:  Adel Dellal  مع رويترز-أ ب
لأول مرة وفد من الأمم المتحدة في ميانمار لمناقشة أوضاع الروهينغا

زاد وفد من مجلس الأمم المتحدة يضمّ 26 ديبلوماسيا ميانمار. وتمكن الوفد من التحليق فوق ولاية راخين، وهي المنطقة التي شهدت فرار أكثر من 700 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة بسبب حملة القمع العسكري التي شنتها ميانمار ونددت بها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وآخرون بوصفها تطهيرا عرقيا لمسلمي الروهينغا.

وتعد هذه المرة الأولى التي تشهد وصول وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على أحوال الروهينغا في ميانمار منذ انطلاق أعمال العنف قبل ثمانية أشهر ضدّ الأقلية المسلمة.

وقبل الوصول إلى ميانمار زار الوفد الأممي مخيمات النازحين من الروهينغا في بنغلاديش. ويطالب اللاجئون الروهينغا بتوفير حماية من الأمم المتحدة لهم من أجل العودة إلى منازلهم. وهدفت الزيارة إلى الاطلاع بشكل مباشر على محنة اللاجئين الفارين من الجيش في ميانمار. وأكدت مصادر أنّ الآلاف من مسلمي الروهينغا تجمعوا لاستقبال الفريق التابع لمجلس الأمن الدولي، وحمل اللاجئون خلال استقبالهم الوفد لافتات كتب على بعضها "نريد تحقيق العدالة". وخلال الزيارة التقى الوفد الأممي بعض اللاجئين بينهم ضحايا جرائم اغتصاب وتعذيب.

للمزيد:

وقد انضم ممثلون من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وعشر دول غير دائمة العضوية انضموا إلى الوفد في مدينة كوكس بازار الساحلية ببنغلاديش، حيث توجد مخيمات اللاجئين.

وتسعى الأمم المتحدة، التي تتهم جيش ميانمار بالتطهير العرقي إلى مساعدة اللاجئين الروهينغا في العودة بسلام إلى بيوتهم، ولكن المسألة تتطلب المزيد من الوقت والضمانات. وقبل العودة إلى منازلهم يستعد اللاجئون الروهينغا في بنغلاديش إلى استقبال موسم الأمطار وهم مضطرون إلى إعادة بناء منازلهم وتثبيت أكياس الرمل على سفوح التلال لمنع الانهيارات الأرضية.

اسم الصحفي • Adel Dellal