الجنازات تستبدل المظاهرات في ذكرى يوم النكبة

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
من تشييع الجنائز اليوم في قطاع غزة
من تشييع الجنائز اليوم في قطاع غزة

شيع أهالي قطاع غزة الثلاثاء 15 مايو/ أيار جنازات نحو 60 قتيل [سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية في اليوم السابق.](الرضيعة ليلى الغندور أصغر ضحية فلسطينية لم تتحمل الغاز الاسرائيلي) واِعتُبر الإثنين الذكرى السبعين للنكبة، اليوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا منذ حرب غزة 2014.

وارتفع عدد القتلى إلى 60 أثناء الليل وأصيب أكثر من 2700 فلسطيني إما بالرصاص أو من جراء الغاز المسيل للدموع.

ضحايا جدد

مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية أعلنوا الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينياً يبلغ من العمر 51 عاماً قرب حدود غزة، وذلك في الوقت الذي خرج فيه محتجون فلسطينيون بأعداد أقل من يوم الاثنين. وال

مسؤولون فلسطينيون أحداث الاثنين مذبحة

ووصف قادة فلسطينيون أحداث يوم الاثنين بأنها مذبحة كما أثار استخدام القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية قلقاً وإدانات على مستوى العالم.

بينما قالت إسرائيل إنها تتصرف دفاعاً عن النفس وعن حدودها ومراكزها العمرانية. وأيدت الولايات المتحدة حليفها الرئيسي موقفها وقال الاثنان إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحرض على العنف.

للمزيد من الأخبار على يورونيوز:

وثارت مخاوف من إراقة مزيد من الدماء يوم الثلاثاء إذ يخطط الفلسطينيون لاحتجاج آخر في ذكرى النكبة التي توافق قيام إسرائيل وهو اليوم الذي ترك فيه آلاف الفلسطينيين بيوتهم أو أخرجوا من ديارهم في أعمال عنف بلغت ذروتها في الحرب بين إسرائيل وجيرانها العرب في 1948.

وقد أحيت حملة الاحتجاج الحدودية التي بدأت قبل ستة أسابيع وأطلق عليها اسم "مسيرة العودة الكبرى" المطالب بعودة اللاجئين إلى أراضيهم السابقة في إسرائيل.

ويقول مسؤولون طبيون فلسطينيون إن 104 من سكان غزة قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس آذار. ولم ترد أنباء عن إصابات بين الإسرائيليين.

وانتشرت القوات الإسرائيلية على امتداد الحدود يوم الثلاثاء. وساد هدوء نسبي المنطقة في ساعات النهار الأولى إذ شاركت أعداد كبيرة من السكان في الجنازات. ومن المتوقع أن يتوجه المحتجون إلى الحدود في وقت لاحق.

وبقي معظم المحتجين حول الخيام المنصوبة غير أن مجموعات من الشبان تغامر بالاقتراب من المنطقة المحظورة قرب السياج الحدودي وتخاطر بالتعرض لنيران القوات الإسرائيلية من أجل الدفع بالإطارات المحترقة أو إلقاء الحجارة.

ومما زاد من الحماس للمشاركة في احتجاجات يوم الاثنين مراسم نقل السفارة الأمريكية الجديدة إلى القدس من تل أبيب تنفيذا لوعد قطعه الرئيس دونالد ترامب الذي اعترف في ديسمبر كانون الأول بالقدس عاصمة لإسرائيل.