ايرلندا تصوت على قانون الإجهاض.. وتوقعات بنجاح المطالبين بالتغيير

من الحملات المؤيدة للتغيير
من الحملات المؤيدة للتغيير
Copyright 
بقلم:  Salam Kayali
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يصوت اليوم الايرلنديون على مشروع قرار تغيير قانون الاجهاض، حواليي 3.5 مليون شخص يشاركون اليوم في التصويت.

اعلان

يصوت اليوم الجمعة 25 مايو / يناير الإيرلنديون على استفتاء حول تغيير قوانين الإجهاض في البلد، والذي يعتبر من البلدان الأوربية القليلة التي تقيد حرية المرأة في الإجهاض، مع دول أخرى مثل بولندا ومالطا.

حوالي الـ 3.5 مليون إيرلندي يشاركون اليوم في التصويت مع أو ضد قانون حرية الإجهاض، فيما سمي باستفتاء تاريخي في بلد كاثوليكي تقليدي، وافتتحت مراكز التصويت أبوابها على الساعة السابعة صباحا، وتستمر العملية حتى العاشرة ليلا، مع منع إقامة الحملات الدعائية لكلا الرأيين بالقرب من المدارس حيث يتم التصويت، لكن تم التساهل مع وضع الأساور أو ارتداء القمصان التي تحمل عبارات أو رموز تدعوا للتصويت مع أو ضد.

التوتر يزداد بين المعسكرين، ومن المتوقع أن يكسب هؤلاء الذين ينادون بتغيير القانون المنادي بمنع الإجهاض، وبالرغم من صعوبة استشفاف آراء المصوتين وتوقع النتائج من خلالها، بسبب كثرة أعداد الناس الذين لم يتخذوا قرارهم بعد.

وأوضحت السلطات أنها سجلت أرقاما ملحوظة بالمصوتين الجدد، حيث تقدم حوالي 11800 شخص لإضافتهم لقوائم المصوتين هذا العام لاحتسابهم مع المخول لهم بالتصويت.

المزيد من الأخبار حول الاجهاض في أوروبا:

مسيرة مناهضة للإجهاض القسري في دبلن

هل ستنجح بلجيكا في منع تجريم الإجهاض؟

قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تسمح أو تحظر الإجهاض؟

وبحسب مراسل يورونيوز في دبلن، فإنه من المتوقع الإعلان عن نتائج الانتخابات يوم غد، مع استمرار الجدل بين المؤيدين والمعارضين لتغيير القانون، وفي حال تم التصويت بنعم على التغيير، فإن هذا يفتح الباب على تغييرات ليبرالية في قوانين إيرلندا.

وكانت إيرلندا قد منعت الإجهاض عام 1983 إلا في حال إحتمال تعرض حياة الأم للخطر، تيريزا سويني، احدى المصوتات في مركز تصويت "الكنيسة الكبيرة الشمالية" في دبلن، أبدت رأيها بضرورة تغيير القانون، وقالت:"ليس بعادتي أن أصحو باكرا، لكنني رغبت بالمشاركة، اعتقد أنني امضيت حياتي لأشهد هذه اللحظة".

وفي نفس المركز كان هنالك الكثير من المعارضين، مثل فيرا روني، والتي اكدت أنه قرار صعب، وقالت:"أعتقد أنه ليس من حقي أن أسلب أحد حياته، لهذا سأصوت بلا".

وللعلم فإن لإيرلندا جذور رومانية كاثوليكية ومعارضة فكرة الإجهاض منتشرة بين الناس، لكن النتائج المفاجئة عام 2015 حول السماح لمثليي الجنس بالزواج، قد تقلب كل التوقعات.

إيرلندا وإيرلندا الشمالية ومالطا وبولندا، هم الأكثر تشددا في قوانين الإجهاض في الاتحاد الأوروبي، وتمنع في بولندا وإيرلندا عمليات الإجهاض إلا في حال كانت حياة المرأة الحامل في خطر.

أيضا فإن إيرلندا الشمالية تسمح بهذه العملية في حالة وجود مخاطر عقلية أو جسدية، بينما تسمح بولندا حاليا الإجهاض في حال كانت حياة الجنين أو أمه في خطر، أو أن الحمل ناتج عن اغتصاب أو سفاح قربى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شباب يلقون عشرات القنابل الحارقة على الشرطة في إيرلندا الشمالية

مقتل امرأة واعتداء على الشرطة في "هجوم إرهابي" بأيرلندا الشمالية

رئيس الوزراء الإيرلندي يعلن استقالته بشكل مفاجئ