طريق مفتوحة أمام الحكومة الإسبانية لنقل رفاة الجنرال فرانكو

طريق مفتوحة أمام الحكومة الإسبانية لنقل رفاة الجنرال فرانكو
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

طريق مفتوحة أمام الحكومة الإسبانية لنقل رفاة الجنرال فرانكو

اعلان

يتوقع أن تحصل الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز من حزب العمال الإشتراكي، على الأرجح على الدعم الكافي في البرلمان الذي يعد 350 نائبا، من أجل تمرير قانون يتعلق بنقل رفات الدكتاتور الجنرال فرانكو من مقبرة وادي الشهداء الموجود شمالي العاصمة مدريد.

وكانت حكومة بيدرو وصلت إلى السلطة بداية الشهر الحالي، إثر تصويت بحجب الثقة ضد الحكومة السابقة برئاسة ماريانو راخوي من الحزب الشعببي.

وبهدف تأمين الدعم لنقل رفات فرانكو من وادي الشهداء، اقترح حزب العمال الاشتراكي تبني اصلاح اقترحه سابقا بشأن قانون يتعلق بالمعلم التاريخي، يرمي إلى الاعتراف بضحايا الحرب الاهلية الاسبانية (1936 – 1939) من الجانبين، بالإضافة على نقل رفات الدكتاتور السابق من المقبرة الحالية.

للمزيد على يورونيوز:

سلسلة بشرية بطول 202 كم للمطالبة باستقلال "الباسك" عن اسبانيا

الحكومة الإسبانية الجديدة تؤدي اليمين وحضور نسائي غير مسبوق

وفي تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قال بيدرو سانشيز إن نقضا لمقترح قانون الذاكرة التاريخية يعني أن الحزب الشعبي يريد أن يبقى ضحايا الحرب الأهلية في الخنادق، ولا يريد أن يغلق ملف جراح الحرب.

وبحسب انيجو اريخون من حزب بوديموس فإن نقل رفاة فرانكو يمثل خطوة أولى لتغيير الدلالة التي يمثلها المعلم وأنه على عكس ما يتصوره البعض من أن ذلك سيفتح جروح الماضي، فإن الخطوة ستحدث المصالحة في صلب الديمقراطية الإسبانية.

وكان الجنرال فرانكو وصل إلى السلطة سنة 1936 حين قام بانقلاب عسكري ضد الديمقراطيين والاشتراكيين، ما أدى إلى نشوب حرب أهلية استمرت حتى 1939، وانتهت بانتصار فرانكو الذي حظي بدعم هتلر وموسيليني، قبل أن يعلن حياده في الحرب العالمية الثانية، ثم يحكم البلاد بقبضة من حديد حتى سنة 1975.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف أين دفن أشهر طغاة أوروبا خلال القرن العشرين

الإطاحة بحكومة ماريانو راخوي في إسبانيا وسانتشيث يخلفه دون أغلبية برلمانية

احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة