أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تشكيلته الحكومية الجديدة والتي كان للنساء فيها نصيب الأسد من المواقع الحكومية العليا لأول مرة بتاريخ البلاد.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تشكيلته الحكومية الجديدة والتي كان للنساء فيها نصيب الأسد من المناصب الحكومية الرفيعة لأول مرة بتاريخ البلاد.
سانشيز الذي يشغل حزبه الاشتراكي 84 مقعداً في البرلمان من أصل 350 ووصل إلى رئاسة الحكومة بعد اقتراع على سحب الثقة بسبب فضيحة فساد أطاح بسلفه ماريانو راخوي، أوكل المهام الحكومية بأغلبيتها إلى أعضاء ينتمون لحزبه في حين استبعد حزب بوديموس المنتمي لأقصى اليسار من التشكيل الحكومي رغم أن الحزب كان من أبرز داعمي التحرك الذي أطاح براخوي.
ووصف سانشيز حكومته بأنها عابرة للأجيال وتساوي بين الجنسين كما أنها منفتحة على العالم ولكنها راسخة في الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه.
وتشغل النساء في الحكومة مناصب عديدة من بينها نائب رئيس الوزراء، ووزير الاقتصاد، ووزير العدل.
ومن أبرز التحديات التي تواجه رئيس الوزراء الجديد هي عدم قيادته للأغلبية البرلمانية، كذلك العلاقات مع كاتالونيا ومخاوف الانفصال، يذكر أن اثنين من وزراء الحكومة الجديدة ينحدرون من الإقليم.