تعاملت بلدية باريس العام الماضي مع شركة لافارج الفرنسية التي تكفلت بتزويد ضفاف النهر بالرمال، غير أن اتهام الشركة منذ بداية العام الجاري بالتعامل مع ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا جعل بلدية باريس تستغنى عن خدماتها.
قامت العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة حلول موسم الصيف بافتتاح "شاطىء باريس" أو "باري بلاج" بتسميته الأصلية، الشاطئ الحضري السنوي الذي تقيمه البلدية على طول ضفاف نهر السين.
الشاطىء الحضري "باري بلاج" مزود بكل ما يحتاجه المصطاف على الشواطىء ما عدا السباحة بما ان السباحة تبقى ممنوعة في نهر السين.
هذه العملية التي تشرف عليها بلدية باريس، منذ العام 2002 تمتد كل سنة من شهر يوليو/ تموز وبداية سبتمبر/ أيلول، حيث تتحول ضفاف النهر الباريسي على طول 3 كيلومترات ونصف إلى منتجع ساحلي سياحي مجهز بالكراسي الطويلة والمظلات الشاطئية وأشجار النخيل ومساحات رملية. بالإضافة إلى محلات الأكل السريع والمقاهى والحانات.
وتعاملت بلدية باريس العام الماضي مع شركة لافارج الفرنسية التي تكفلت بتزويد ضفاف النهر بالرمال، غير أن اتهام الشركة منذ بداية العام الجاري بالتعامل مع ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا جعل بلدية باريس تستغنى عن خدماتها.
اقرأ المزيد على يورونيوز:
فرحة تعم شوارع باريس بترشح فرنسا إلى نصف نهائي كأس العالم
شاهد: السماح لسائقي حافلات باريس بارتداء سراويل قصيرة في العمل
الشانزيليزيه يتحول لسينما عملاقة تعرض فيلماً ل1700 متفرج
الباريسيون والسياح يستحسنون هذه المباردة لأنها تمنح الشعور بأن المرء متواجد في شاطىء بحري حقيقي فهم يستطيعون أن يمارسوا بعض الرياضات والألعاب، ويستغلون درجات الحرارة التي تتجاوز 30 للاستمتاع بحمامات الشمس.
ويتزامن افتتاح مباردة شاطىء باريس هذه السنة مع فعاليات كأس العالم لكرة القدم حيث تأهل المنتخب الفرنسي إلى الدور النصف نهائي على حساب الأوروغواي وسيواجه الجارة بلجيكا في الدور النصف نهائي الثلاثاء.
للإشارة كان بإمكان سكان باريس السباحة في نهر السين إلى غاية العام 1923، قبل حضرها بشكل تام في خمسينيات القرن الماضي.