128 قتيلاً على الأقل في أعنف هجوم يستهدف تجمعات انتخابية في باكستان

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي هز الجمعة تجمعا انتخابيا في بلدة ماستونغ في باكستان إلى 128 قتيلا على الأقل وأكثر من 150 جريحا. ويعد هذا التفجير أكبر هجوم يهز باكستان منذ أكثر من عام، والثالث المرتبط بالانتخابات العامة هذا الأسبوع.
وقال وزير داخلية إقليم بلوخستان أغا عمر بانجولزي إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 128 بينما وصل عدد المصابين إلى 150.
وقال مسؤولون إن انتحارياً فجر نفسه خلال تجمع انتخابي، في ثاني هجوم يتعلق بالانتخابات، مع تزايد التوتر بسبب عودة رئيس الوزراء المعزول نواز شريف، قبيل الانتخابات المقررة في 25 من تموز/ يوليو.
وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق، أن أكثر من 1000 شخص حضروا التجمع الانتخابي.
وحسب وزير الداخلية، فإن الاعتداء استهدف لقاء للسياسي مير سراج ريساني، الذي قتل متأثراً بجروحه خلال نقله إلى كويتا.
للمزيد على يورونيوز:
- مقتل زعيم طالبان الباكستانية "الملا فضل الله" في ضربة جوية أمريكية
- عشرات القتلى والجرحى في انفجارات باستاد في أفغانستان
- حرمان نواز شريف من شُغل مناصب رسمية مدى الحياة في باكستان
وأعلن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا التفجير حسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم دون تقديم تفصيلات أخرى أو أدلة على ذلك.
وكان اعتداء انتحاري أعلن عناصر طالبان مسؤوليتهم عنه، استهدف أيضاً مساء الثلاثاء لقاء انتخابياً لحزب عوامي الوطني في بيشاور (شمال غرب)، وتسبب بمقتل 22 شخصاً حسب حصيلة جديدة.
كما أصيب وزير الداخلية الباكستاني أحسن إقبال في محاولة اغتيال قبل نحو شهرين.