فازت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتصويت في البرلمان يوم الاثنين مما أبقي استراتيجيتها الشاملة لمغادرة الاتحاد الأوروبي على المسار بعد رضوخها لضغوط من أنصار الانسحاب من التكتل في حزبها.
فازت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتصويت في البرلمان على استراتيجيتها الشاملة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فازت بتصويت في البرلمان مما أبقي استراتيجيتها الشاملة لمغادرة الاتحاد الأوروبي على المسار بعد رضوخها لضغوط من أنصار الانسحاب من التكتل في حزبها.
لكن بقبولها مطالب غلاة المدافعين عن الانسحاب، تكون ماي قد كشفت عن ضعفها في البرلمان الذي تبادل فيه جناحا حزبها المحافظين الهجوم مما يبرز الانقسامات العميقة التي تعرقل التقدم في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي حتى الآن.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
اعتقال روسية متهمة بإقامة علاقات مع أمريكيين بغرض التجسس لصالح موسكو
شاهد: العثور على 8 جثث ونحو 90 مهاجراً داخل شاحنة لحوم في ليبيا
شاهد: استقبال الابطال لمنتخب كرواتيا في زغرب
وكانت ماي تعهدت بالالتزام بخطتها للتفاوض على أوثق علاقات تجارية ممكنة مع الاتحاد الأوروبي، قائلة إن استراتيجيتها هي الوحيدة التي يمكن أن تحقق أهداف الحكومة للخروج من الاتحاد، وهو أكبر تحول في السياسة الخارجية والتجارية لبريطانيا منذ عقود.
لكن حتى قبل أن يقيم الاتحاد الأوروبي رؤيتها لعلاقات بريطانيا المستقبلية معه، تعرضت خططها لانتقادات من كلا المعسكرين في حزبها. فقد وصفها وزير سابق مؤيد للاتحاد الأوروبي بأنها "تنطوي على كل المساوئ" المتعلقة سواء بالانسحاب من الاتحاد أو البقاء فيه، في حين قال المشككون في الاتحاد إن الاستراتيجية تبقي بريطانيا قريبة أكثر مما ينبغي من التكتل.
وأقر البرلمان المشروع بواقع 318 صوتا مقابل 285. وسيذهب الآن إلى مجلس اللوردات قبل أن يصبح قانونا.