اكتشاف تابوت أسود في الاسكندرية يعود إلى ألفي عام .. فهل يخفي لعنة الفراعنة؟
تم الكشف في شمال مصر عن تابوت يعود إلى ألفي عام مضت، ولا يعرف العلماء ما الذي يحتوي عليه. فقد أثار هذا الاكتشاف العديد من الأسئلة حول ما الذي يوجد في الداخل، وما إذا كان من الواجب فتحه لمعرفة ذلك أم لا.
التابوت تم اكتشافه مؤخراً في موقع بناء في الإسكندرية، حسبما يذكر مقاول يحفر أساسات لمبنى. حيث تتميز المدينة الساحلية بالعديد من آثار حضارات مصر القديمة.
وكان التابوت الأسود في قبر إلى جانب رأس منحوت لرجل، يعتقد أنه صاحبه.
وتفاجأ علماء الآثار حين وجدو أن الغطاء مغلق، فلطالما كانت الكنوز تنهب في مثل هذه الحالات.
الاكتشاف يبلغ ارتفاعه مترين وطوله ثلاثة أمتار، وقد تم تأريخ القطعة الأثرية من قبل بعثة أثرية مصرية إلى العصر البطلمي، سميت على اسم سلالة أسرة ملكية يونانية حكمت مصر لمدة نحو 300 عام.
للمزيد على يورونيوز:
- شاهد: العثور على 15 جثة في مقابر تنتمي لحضارة الإنكا
- اكتشاف تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو"
- اكتشاف مصنع للبيرة أقامه الفراعنة قبل 4 آلاف عام
ويقال إن القبر المكتشف حديثاً ينتمي إلى أحد النبلاء، وليس إلى ملك، لكن هذا لم يمنع وزير الآثار السابق من الادعاء بأن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تحديد موقع قبر الإسكندر الأكبر.
ويعتقد أن الفاتح الأسطوري، الذي أسس الإسكندرية وتوفي في العام 323 قبل الميلاد، قد دفن في المدينة. ومع ذلك، رفض المسؤولون فكرة أن هذا الاكتشاف يمكن أن يقدم دليلاً.
وخرجت أقاويل نشرتها صحف غربية مفادها أن فتح التابوت الذي ربما يكون للاسكندر الأكبر، سيصيب العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام هي عمر التابوت. استناداً لمراجع تاريخية تتحدث عن لعنة الفراعنة.
وكان قد عثر قبل أشهر على مقبرة فرعونية تحتوي على أكثر من 40 تابوتاً في محافظة المنيا.