ثمة مطالبات في بريطانيا لتغيير قوانين الزواج.
اعلانقضت محكمة بريطانية بأن تبقى إحدى السيدات متزوجة حتى العام 2020 بعدما حكم قضاة بأنّ عليها إثبات "تصرّف زوجها بطريقة غير عقلانية" كي تتمكن من الطلاق منه.
وتقول تيني أوين التي تبلغ من العمر 68 عاماً إنها لم تعد تحب زوجها وإنها ترغب في الطلاق.
بيد أن قضاة يعملون لدى المحكمة العليا البريطانية حكموا بعدم إمكانية الطلاق إلا بعد أن يعيش الطرفان، بطريقة منفصلة، لمدّة خمس سنوات على الأقل.
والزوجان متزوجان منذ أربعين عاماً.
وكان قضاة في المحكمة العليا في المملكة المتحدة رفضوا إسقاط حكم سابق يعطي الحق للسيدة أوين بالطلاق في حال تمّ إثبات "خيانة وعدم عقلانية" زوجها لها.
وقال القضاة إن الأحكام التي تمّ اتخاذها تستند إلى القوانين الحالية وإنه ليس من صلاحيات القضاء تغيير القانون، بل من صلاحيات مجلس النواب.
وتطالب بعض المجموعات الحقوقية المدعومة من قبل محامين بسنّ قانون يسمح "بالطلاق من دون أخطاء" من دون الحاجة إلى تبادل اللوم أو إيجاد متهم من الزوجين.
**أيضاً على يورونيوز:
**
- ميسي يفرق بين المرء وزوجه في روسيا
- تشارلي رولي ضحية غاز "نوفيتشوك" يروي ما حدث له ولزوجته
- "سبايس غيرلز" يستعدن للعودة للغناء مجدداً
وتسمح قوانين الزواج في المملكة المتحدة حالياً بإنهاء الزواج في حال تصرّف أحد الزوجين بطريقة "غير عقلانية" أو ارتكابه "الزنى" أو بعد سنتين من الهجران في حال قبل الطرفان.
وفي الحالة التي يرفض فيها أحد الزوجين الطلاق، على الزوجين أن يعيشا منفصلين لمدّة خمسة أعوام، قبل البدء بمعاملات الطلاق الرسمي.