دراسة أمريكية : السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن السجائر العادية

دراسة أمريكية : السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن السجائر العادية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حذر باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا من خطر السجائر الإلكترونية وارتباطها المباشر بسرطان الفم. وأكدت نتائج دراستهم أن السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن السجائر التقليدية.

اعلان

حذر باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا من خطر السجائر الإلكترونية وارتباطها المباشر بسرطان الفم.

وأكدت نتائج الدراسة التي نُشرت في دورية (Journal of Dental Research ) أنّ خطر السجائر الإلكترونية لا يقل عن خطر السجائر العادية. وذلك يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن آثار السجائر الإلكترونية أقل خطراً من السجائر التقليدية.

وقام فريق الباحثين بتحليل عينات البول لمجموعة من الأشخاص الذين يدخنون السجائر العادية والإلكترونية ومنتجات أخرى مثل التبغ الذي يحتوي على الماريجوانا.

وأظهرت نتائج التحليل أن جميع المدخنين على اختلاف المنتجات التي يستخدمونها يحملون كمية كبيرة في أجسامهم من مادة " النتروزامين" المسرطنة.

كما أثبتت الدراسة أن نسبة هذه المادة في أجسام الذين يدخنون السجائر الإلكترونية تتجاوز المستويات بين مدخني السجائر التقليدية.

اقرأ أيضاً:

السجائر الالكترونية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض القلبية

مليون مدخن أقلعوا عن التدخين في فرنسا عام 2017.. ما السر؟

و كانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت تقريراً تحذر فيه من أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة لاحتوائها على مواد سامة.

وبحسب إحصائيات المنظمة، التدخين يقتل الملايين سنوياً، بينهم مئات الآلاف ممن لا يدخنون ولكن يتعرضون للتدخين السلبي.

وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين الموجود داخلها، ليتحول السائل إلى بخار النيكوتين الذي يستنشقه المدخن.

ويتكون هذا السائل بالإضافة إلى النيكوتين من البروبيلين غلايكول المخلوط بالغليسيرين. وتحتوي محاليل نظم إيصال النيكوتين على انبعاثات كيمائية أخرى وتعتبر مواداً سامة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسةٌ طبيةٌ أمريكية تحذّرُ من استخدام السجائر الالكترونية

التفاح والبطيخ وغيرها من نكهات السجائر الإلكترونية... ستُحظر في أمريكا

السيجارة الإلكترونية أشد ضرراً ودخانها يتلف الخلايا المناعية