السيجارة الإلكترونية أشد ضرراً ودخانها يتلف الخلايا المناعية

السيجارة الإلكترونية أشد ضرراً ودخانها يتلف الخلايا المناعية
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

السيجارة الإلكترونية أشد ضرراً ودخانها يتلف الخلايا المناعية

اعلان

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن السجائر الإلكترونية، يمكنها إتلاف بعض الخلايا الحيوية في الجهاز المناعي، وإلحاق ضرر أكبر مما كان يُعتقد سابقاً.

ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة برمنغهام أن السوائل تكون أكثر ضرراً بعد أن تتبخر. وأن دخان السيجارة الإلكترونية يسبب ضرراً كبيراً لخلايا مناعية مهمة في الرئتين ويزيد من الالتهابات.

وحيث إن مطالبات السلامة قائمة على اختبارات في عينات غير مدفأة، يمكن لمستخدمي السيجارة الإلكترونية أن يعرضوا أنفسهم لمخاطر الإصابة بأمراض الرئة، حيث أظهرت الدراسة كيف أن السوائل التي يستخدمونها في سجائرهم الإلكترونية، تقلل قدرة الجهاز المناعي على تنظيف الرئتين ومنع تراكم الكيماويات الضارة.

وحسب الدراسة فإن هذه السوائل التي تحتوي على النيكوتين المستخدمة في السجائر الإلكترونية، تصبح أكثر كفاءة في قتل الخلايا عندما تتبخر. في إضافة إلى دراسات سابقة أشارت إلى أن بخار النيكوتين قد يزيد من مخاطر الإصابة ببعض أمراض السرطان والقلب.

وحذر الباحثون من خطورة "الرأي السائد على نطاق واسع بأن السيجارة الإلكترونية آمنة".

وركّزت الدراسات السابقة على التركيب الكيميائي للسائل المستخدم في السجائر الإلكترونية قبل استنشاقه.

للمزيد على يورونيوز:

وفي هذه الدراسة، ابتكر الباحثون إجراءً ميكانيكياَ لمحاكاة تدخين السجائر الإلكترونية في المعمل، وذلك من خلال استخدام عينات من أنسجة رئوية، تبرع بها ثمانية أشخاص غير مدخنين.

وتوصل الباحثون إلى أن دخان السيجارة الإلكترونية، سبب التهاباً وأعاق عمل الخلايا الغبارية الموجودة في الحويصلات الرئوية، وهي الخلايا التي تزيل جزيئات الأتربة الضارة، والبكتيريا والمواد المثيرة للحساسية.

وقال الباحثون إن بعض الآثار التي نجمت عن التجربة، كانت شبيهة بتلك التي يعاني منها المدخنون التقليديون والمرضى المصابون بأمراض الرئة المزمنة.

وخلصت المراجعة إلى أن ثمة "أدلة قاطعة" على أن السجائر الإلكترونية أكثر أماناً بمراحل من التدخين التقليدي، وتشكل "خطراً لا يذكر على المارة"، ونصحت بضرورة وصفها بشكل رسمي في الوصفات الطبية، بسبب النجاح الكبير الذي أثبتته في مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.

وأشار مارتن دوكريل، رئيس مكافحة التبغ في هيئة الصحة العامة في إنكلترا، إلى أن "السجائر الإلكترونية ليس آمنة بنسبة 100 في المئة، لكنها بكل وضوح أقل ضرراً من التدخين التقليدي". وتابع أن "أي مدخن يفكر في الإقلاع عن التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية، عليه التحول إليها فوراً ودون أي تأخير".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة أمريكية : السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن السجائر العادية

دراسة تظهر تأثير مدمّر للسجائر الألكترونية على الأوعية الدموية والقلب

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف