تظاهر عشرات من المتظاهرين اليمينيين وعشرات المتظاهرين المناهضين للفاشية ضد بعضهم في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، التي كانت مسرح مظاهرات مماثلة في 30 حزيران/ يونيو، شهدت إصابة أربعة أشخاص.
تظاهر عشرات من اليمينيين وعشرات المناهضين للفاشية ضد بعضهم في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، التي كانت مسرحا لمظاهرات مماثلة في 30 حزيران/ يونيو، شهدت إصابة أربعة أشخاص.
وحاولت الشرطة ابقاء الجانبين منفصلين بينما هتف المحتجون وشتموا بعضهم البعض. وأقامت السلطات محيطاً أمنياً حول المنطقة، وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المكان، كما قام الضباط بتفتيش الحاضرين وصادروا أعمدة الأعلام وغيرها مما يمكن أن تستخدم كأسلحة.
وقد أدت الاشتباكات التي أعقبت احتجاجات مماثلة في بورتلاند في حزيران/ يونيو إلى إرسال أربعة أشخاص من بينهم ضابط شرطة إلى المستشفى.
ومن بين المتظاهرين اليمينيين، الذين كان بعضهم يرتدي السترات الواقية ويحملون الدروع، أعضاء في جماعة "صلاة باتريوت" التي أسسها جوي جيبسون، الجمهوري المحافظ الذي يخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
للمزيد على يورونيوز:
"بوتين لص" هتاف الروس احتجاجاً على رفع سن التقاعد
برلماني معارض ينهي "احتجاج اللحية" بعد رفع حالة الطوارئ في تركيا
البرازيليات من أصول افريقية يتظاهرن ضدّ العنف والعنصرية
أما على الطرف الآخر فكان المتظاهرون، وبعضهم يرتدي ملابس سوداء وأقنعة للوجه، يهتفون بشعارات مناهضة للنازية.
واستخدمت شرطة بورتلاند المكبرات الصوتية لتنبيه المتجمهرين داخل وحول منتزه توم ماكول ووترفرونت أنه لا يسمح بأية أسلحة نارية، وأن الضباط سيستخدمون قوة معقولة للحد من أي "سلوك هجومي".
وقال ضابط إن المتظاهرين في أحد التقاطعات شوهدوا وهم يرمون القذائف بما في ذلك الصخور والزجاجات الحارقة. مما أدى إلى دعوتهم للتفرق، مع الإشارة إلى أن الفشل بالقيام بذلك قد يؤدي إلى الاعتقال، أو المحاكمة، أو الاستهداف من قبل عناصر مكافحة الشغب.