Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رزان زيتونة.. لغز من الأكثر غموضا في الحرب السورية

رزان زيتونة.. لغز من الأكثر غموضا في الحرب السورية
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الغموض يلف مصير ناشطة الثورة السورية رزان زيتونة

اعلان

تعد رزان زيتونة إحدى أكثر الناشطين والناشطات المعروفين في مجال حقوق الإنسان في سوريا، كانت جريئة جداً في مواقفها ضد النظام وأجهزته الأمنية، وذات توجهات علمانية.

لكنها كانت أيضاً ثابتة في توثيق الانتهاكات من قبل المعارضة المسلحة التي تقاتل للإطاحة به. ثم اختفت رزان. فكان مصيرها من أطول ألغاز الصراع في سوريا.

لغز اختفائها مستمر

لم يكن هناك أي علامة على الحياة، لا دليل على وفاة منذ واحدة من ليالي كانون الأول ديسمبر الباردة عام 2013 عندما اختطف زوجها واثنان من زملائه على يد مسلحين من مكتبها في دوما، وهي بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في ضواحي دمشق.

بعد خمس سنوات، بدأت تظهر بعض القرائن: تهديد خطي يتعهد "سأقتلك". تسجيل الدخول من جهاز الكمبيوتر الخاص بها بعد أن سرقه الخاطفون من مكتبها.

مشاهد محتملة للشهود وتقارير عن كتابات على جدار زنزانة في السجن، "أفتقد والدتي - رزان زيتونة 2016"، تعطي دلائل قوية على أن زيتونة اختطفت من قبل جيش الإسلام، وهو أقوى فصيل للمعارضة في دوما في ذلك الوقت، ومن المحتمل أن تكون محتجزة في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام، وهو ما ينفيه الأخير.

ومن المحتمل أيضاً أن تكون قد قُتلت، على الرغم من المدة التي لم يعرف بعد الاختطاف فيها.

للمزيد على يورونيوز:

وقد تأثر الأمل الصغير في أن تظل هي والآخرون أحياء أثناء الاحتجاز في نيسان أبريل، عندما استعادت قوات النظام السوري دوما، حيث تم إجلاء مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم وآلاف المدنيين في الحافلات إلى الشمال السوري، والافراج عن السجناء. لكن زيتونة وزملاءها لم يظهروا.

زيتونة من أوائل الثائرات ضد الأسد

كانت زيتونة معروفة جيداً قبل الحرب كمحامية للدفاع عن السجناء السياسيين.

ومنحها البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر تقديراً لمواقفها الشجاعة في مواجهة الظلم والاستبداد.

وهتفت في الاحتجاجات ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد

أصبحت واحدة من وجوه الأيام الأولى من الانتفاضة السورية في عام 2011، عندما خرج المتظاهرون عزلاً إلى الشوارع مطالبين بإجراء إصلاحات قبل أن تتحول لتطالب برحيل الرئيس الأسد. وكانت رزان مع شعر أشقر طويل وعيون زرقاء، تهتف وتغني معهم في المظاهرات، التي تظهر إحداها في مقطع فيديو عبر الإنترنت تصيح فيه عبر مكبر للصوت، "سيستمر العصيان المدني حتى نقلب نظام بشار الأسد."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مذبحة دوما الكيميائية في الصحف العربية

مسلحو المعارضة في سوريا يغادرون دوما

شاهد: هجوم كيماوي مفترض على آخر جيب للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية