كمبالا (رويترز) – وجهت السلطات الأوغندية تهمة الخيانة إلى ثلاثة مشرعين معارضين للرئيس يوويري موسيفيني للاشتباه في دورهم في رشق موكب الرئيس بالحجارة.
كان موسيفيني يتحرك في موكبه مساء يوم الاثنين لدعم مرشح للحزب الحاكم في انتخابات برلمانية تكميلية عندما كُسر الزجاج الخلفي لإحدى سيارات الموكب. وقال موسيفيني يوم الأربعاء إنه لم يصب بأذى.
واعتقلت السلطات خمسة أعضاء بالبرلمان بعد الهجوم مباشرة.
ومثل ثلاثة منهم أمام المحكمة حيث وجه إليهم الاتهام مع عشرات الأشخاص الآخرين في بلدة جولو بشمال أوغندا.
وقالت لائحة الاتهام التي تليت في المحكمة يوم الخميس إن المتهمين “بقصد إيذاء شخص الرئيس… قذفوا الحجارة وأصابوا وحطموا الزجاج الخلفي لسيارة الرئاسة”.
وأبلغ قاضي التحقيق المتهمين بأن قضيتهم مصنفة كخيانة في قانون العقوبات وسوف تنظرها محكمة عليا وأمر باحتجازهم حتى 30 أغسطس آب.
(رويترز)