اجتماع لمجلس الأمن بشأن إدلب السورية الجمعة

Access to the comments محادثة
بقلم:  رويترز  مع رويترز
نيكي هيلي
نيكي هيلي

قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الجمعة اجتماعا بشأن الوضع في محافظة إدلب السورية التي قد تشهد كارثة إنسانية إذا شنت قوات الحكومة هجوما كما هو متوقع.

وأضافت هيلي في مؤتمر صحفي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم استضافة اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن إيران خلال سبتمبر أيلول عندما تتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجلس الذي يضم 15 دولة.

وعلى صعيد متصل، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا يوم الثلاثاء إن سوريا يمكن أن تتجنب أكثر معاركها دموية حتى الآن إذا سارع الرئيسان الروسي والتركي بإجراء محادثات بشأن حل الوضع في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

إقرأ أيضاً:

حرب التصريحات تشتعل مع اقتراب معركة إدلب من ساعة الصفر!

تقرير: الأسد طلب من أوباما التوسط بين سوريا وإسرائيل بشأن الجولان

معركة إدلب المرتقبة: متى ولماذا ومَن؟

وأضاف دي ميستورا أن المحادثات بين روسيا وتركيا هي العامل الرئيسي في الحيلولة دون هجوم على المنطقة التي يسكنها 2.9 مليون نسمة، لكن الأنباء الواردة عن شن ست ضربات جوية يوم الثلاثاء تشير إلى أن محادثات أنقرة لا تسير بشكل جيد.

وذكر دي ميستورا أن تقارير إعلامية أفادت بأن الحكومة السورية قد تنتظر حتى العاشر من سبتمبر أيلول قبل أن تشن هجوما، مما يجعل القمة التي ستعقد يبن روسيا وتركيا وإيران يوم الجمعة "حاسمة".

وقال المبعوث الدولي "إذا صحت الشائعات التي نسمعها-- بأن هناك خطة فعليا لبدء التحرك وزيادة التصعيد العسكري في العاشر من سبتمبر، فإن الوقت جوهري".

وقدم دي ميستورا مناشدة عبر وسائل الإعلام إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قائلا "إن اتصالا هاتفيا بين الاثنين سيحدث فارقا كبيرا".