خبير إيراني عن قمة طهران: "نجاح الأسد في استعادة إدلب هو انتصار للنظام الإيراني"

لافتة من منطقة جسر الشغور في إدلب
لافتة من منطقة جسر الشغور في إدلب Copyright أرشيف رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بانتظار قمة طهران.. "هل نجاح الحكومة السورية في استعادة إدلب انتصار للنظام الإيراني"؟

يرتبط مصير مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، إلى حد ما، بنتائج القمة المرتقبة التي تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران، في العاصمة طهران، غدا الجمعة.

اعلان

ويستقبل الرئيس الإيراني نظيريه، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، لاتخاذ قرار بشأن مستقبل إدلب (شمال غرب سوريا)، ومصير الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.

"إعادة تأسيس نظام الأسد.."

وفي اتصال مع يورونيوز، يقول بهروز خسروزاده، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غوتنغن بألمانيا: "إن انتصار الحكومة السورية وحلفائها في إدلب، ونجاحهم في القضاء على المعارضة، سيؤدي إلى توطيد وإعادة تأسيس نظام الأسد لاستكمال استحواذه على السلطة".

من جهة أخرى، يرى خسروزاده: "طهران تريد وترغب دائما في إبقاء الأسد في السلطة، ولم تتزحزح أبدا عن هذا الهدف، في حين أظهرت روسيا مرونة أكثر ولم تضع كل ما لديها من بيض في سلة الأسد".

انتصار للنظام الإيراني

كما يعتبر الأستاذ الذي يحمل الجنسية الألمانية، أن نجاح الحكومة السورية في معركة إدلب بمثابة انتصار للنظام الإيراني.

ولدى سؤاله عمّا إذا كان لا يزال يعتبره انتصارا للنظام الإيراني في حال أُجبر على الانسحاب من سوريا، قال خسروزاده إنه في هذه الحالة لن تكون إيران منتصرة بالكامل، لأنه في الجانب الآخر "على طهران أن تتعامل مع المشاكل الاقتصادية الداخلية الشديدة، بالإضافة إلى الضغط الدولي المرتبط بمغامراته الإقليمية".

رويترز
خريطة توضح مواقع يشن الجيش السوري هجوما عليها.رويترز

للمزيد على يورونيوز:

واختتم الأستاذ الجامعي حديثه بالقول، حتى في هدفه طويل الأمد للحفاظ على الأسد في السلطة، لن تكسب إيران شيئا، "بعد النصر النهائي، لن يحتاج بشار الأسد إلى طهران، ولن يكون لدى إيران أي دور في مجال السياسة في سوريا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: قتيل وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في أعزاز شمال سوريا

كيف تحولت ثورة سوريا إلى حرب طاحنة؟ سنوات الدم في أرقام

بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بلدانهم لطائرات إف-16