مدنيو إدلب يفرون إلى الحدود التركية وأزمة إنسانية مستمرة
أعربت وكالات إغاثة ومسؤولين سوريين في مدينة إدلب عن قلقهم الشديد حول الظروف التي يعيش فيها السوريون الذين بدؤوا بالنزوح من مدينة إدلب شمالا باتجاه الحدود التركية.
وفر الآلاف من المنطقة التي تسيطر عليها جماعات معارضة للنظام السوري في أعقاب تكثيف القصف من قبل القوات الجوية الموالية للأسد في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن يتبع القصف هجوم أرضي شامل على المنطقة في الأيام المقبلة.
وتخيم مئات العائلات التي فرت من البلدات والقرى في إدلب الآن في الحقول الزراعية القريبة من نقاط التفتيش التركية في المنطقة. وتم إنشاء نقاط التفتيش كجزء من منطقة "عدم تصعيد" أنشأتها روسيا وإيران وتركيا في وقت سابق هذا الصيف. وأظهرت لقطات تلفزيونية نشرتها قناة "بلدي" الإخبارية رجال ونساء وأطفال وقطعان ماشية تسعى للمبيت في خيام مؤقتة.
وفي محاولة منها لإيصال مواد إغاثة أساسية إلى سوريا غادرت قافلة مساعدات إنسانية مدينة اسطنبول التركية يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تصل القافلة المكونة من 20 شاحنة إدلب يوم الأربعاء بحسب منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).
للمزيد على يورونيوز:
وتتهم المعارضة روسيا وحلفاءها بضرب مستشفيات ومراكز الدفاع المدني لإجبار المعارضين على الاستسلام تكرارا لما حدث في هجمات سابقة واسعة النطاق نفذها الجيش التابع لقوات النظام السوري.