تركيا تعزز قواتها على الحدود والطائرات الروسية والسورية تقصف إدلب
تواصل تركيا تعزيز قواتها على طول حدودها الجنوبية الشرقية مع سوريا في الوقت الذي تستأنف فيه الطائرات الروسية والسورية الضربات المكثفة في إدلب وحماة، بحسب السكان وفرق الإنقاذ.
وأرسلت أنقرة الأحد المزيد من القوات العسكرية إلى منطقة ريهانلي في مقاطعة هاتاي حيث التحقت بالمجمع العسكري بالقرب من الحدود التركية مع سوريا. هذا وكانت تركيا حذرت القوى الغربية من حمام دم في حالة شن حملة قصف كبرى مدعومة من روسيا في الإقليم الشمالي الغربي في سوريا المكتظ بالسكان والذي يقع على الحدود مع تركيا. وقالت الأمم المتحدة أيضا إنها تخشى من أن يؤدي هجوم واسع النطاق إلى كارثة إنسانية تشمل عشرات الآلاف من المدنيين.
في خلال القمة الثلاثية حول إدلب التي انعقدت نهاية الأسبوع في طهران دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف إطلاق النار، لكن روسيا وإيران عارضتا الإقتراح.
وصعد الجيش السوري من هجومه على إدلب، آخر معقل للمعارضة المسلحة بعد فشل القمة الثلاثية واستأنفت الطائرات الروسية والسورية الضربات المكثفة وتعد دمشق المدعومة من روسيا وإيران لشن هجوم كبير لاستعادة محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها في شمال غرب البلاد.
من جهته أعلنت قوات الدفاع المدني أو ما يعرف بالخوذ البيضاء مقتل طفلة الأحد في قصف على مدينة حبيط، في محافظة إدلب، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع غارات جوية على بلدتي اللطامنة وكفر زيتا في محافظة حماه المجاورة.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
العراق ينتقد الهجوم الإيراني على تنظيم كردي شمال العراق
محمد صلاح يحمل أحلام المصريين بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم
كريم لتطبيقات طلب سيارات الأجرة تدخل السودان
كما أعلن سكان ومسعفون عن إسقاط طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري براميل متفجرة على قريتي الهبيط وعابدين في جنوب إدلب وعدد من القرى الصغيرة بالمنطقة، ما نفاه الجيش السوري لكن محققي الأمم المتحدة وثقوا على نطاق واسع استخدام الجيش لها.
كما تتهم المعارضة روسيا وحلفائها بضرب مستشفيات ومراكز الدفاع المدني لإجبار المعارضين على الاستسلام تكرارا لما حدث في هجمات سابقة واسعة النطاق نفذها الجيش.
وقالت جمعية خيرية طبية مقرها الولايات المتحدة وتعمل في المحافظتين إن ثلاثة مشافي ومركزين للدفاع المدني تعرضوا للقصف في اليومين الماضيين "ما جعل المدنيين من دون رعاية طبية".