في حالة نادرة وصفها الأخصائيون بالاستثنائية، مات ثلاثة أشخاص بسرطان الثدي بعد أن تمت زراعة أعضاء لهم من نفس الشخص المتبرع.
في حالة نادرة وصفها الأخصائيون بالاستثنائية، توفي ثلاثة أشخاص بسرطان الثدي بعد أن تمت زراعة أعضاء لهم من نفس الشخص المتبرع.
وخلال الفترة بين سنة ونصف إلى ست سنوات بعد عملية الزراعة، تم تشخيص السرطان عند أربعة من المتلقين للأعضاء. ومات ثلاثة منهم بعد انتشار السرطان في أجسامهم وفقاً لما ذكرته دراسة في المجلة الأمريكية لزراعة الأعضاء.
وقال المشرفون على دراسة الحالة في جامعة توبنغن الألمانية : " هذه الحالة الاستثنائية تمثل العواقب المميتة المتمثلة في انتقال سرطان الثدي من المانح إلى الشخص المتلقي".
اقرأ أيضاً:
دراسة: 70% من مريضات سرطان الثدي يمكنهن تجنب العلاج الكيميائي
شاهد: أول عملية زرع عضو ذكري ناجحة في العالم
وتعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها لانتقال سرطان من متبرع بالأعضاء إلى مستقبل، وكان الأطباء قد فشلوا بتشخيص وكشف الخلايا السرطانية في الأعضاء قبل زراعتها في أجسام المرضى. وقال الأطباء إن استغراق السرطان مدة ست سنوات قبل أن يظهر فجأة وفي حالة ميؤوس منها هو ما يزيد الأمر غرابة.
ويعتبر سرطان الثدي واحداً من أكثر السرطانات انتشاراً في الولايات المتحدة، حيث يتم تشخيص 237 ألف حالة سنوياً عند النساء و2100 حالة عند الرجال، ومعظم الحالات تظهر عند الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الخمسين عاماً.