دراسة : معظم الأوروبيين يؤيدون فرض قيود على لباس النساء المسلمات في أوروبا

كشف استطلاع جديد أن معظم الأوروبيين يؤيدون فرض قيود على اللباس الديني للنساء المسلمات.
وجاء في نتائج دراسة قام بها مركز بيو للأبحاث، أن معظم الأوروبيين البالغين من غير المسلمين يؤيدون فرض قيود على لباس المسلمات اللواتي يعشن في بلادهم وخاصة فيما يتعلق بتغطية الوجه.
في آب/أغسطس الماضي، صدر قانون دنماركي يحظر النقاب. وكانت قوانين أخرى مشابهة قد صدرت في فرنسا والنمسا وبلجيكا وأجزاء من إسبانيا وإيطاليا.
وأظهرت نتائج البحث أن 50 بالمئة من الأوروبيين يعتقدون بأنه لا ضرر بالسماح للمرأة المسلمة بارتداء ما تشاء طالما أنها لا تغطي وجهها. بينما يرى 23 بالمئة أنه لا يجب السماح للمسلمات بارتداء أية ملابس دينية. أما الرأي الأكثر تسامحاً حول الموضوع يصل إلى 25 بالمئة ويعتقد أصحابه بوجوب إعطاء الحرية للمرأة المسلمة ككل النساء ومن حقها ارتداء ما تريد.
اقرأ أيضاً :
بعد حظر "النقاب".. بلدان أوروبية تسعى إلى منع "حجاب" تلميذات المدارس
من جهة أخرى، قال معظم المشاركين إنهم يتقبلون الأقليات الدينية بما في ذلك الإسلام. وأشار 66 بالمئة منهم إلى أنهم يقبلون أن يكون شخص مسلم جزءاً من أفراد عائلتهم.
لكن حتى بالنسبة لمن يحملون مشاعر إيجابية تجاه المسلمين، يبقى موضوع تغطية الوجه أمراً إشكالياً وغير مقبول بالنسبة لمعظمهم.
أما بالنسبة لمن لا يتقبلون المسلمين كفرد من أسرتهم، يعتبر معظمهم أنه يجب حظر اللباس الديني الإسلامي بالكامل. في فرنسا على سبيل المثال، 34 بالمئة ممن لا يتقبلون المسلمين يؤيدون قيوداً صارمة على اللباس الديني للمرأة المسلمة.