جولة ثانية منتظرة بين بولسونارو وحداد
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل، أمس الأحد، فوز عضو الكونغرس اليميني المتطرف، جايير بوسونارو، بعد حصوله على نسبة 46.93 بالمئة من نحو 96 بالمئة من الأصوات.
غير أن النسبة لم تكن كافية لبوسونارو لتفادي جولة ثانية أمام منافسه اليساري فرناندو حداد.
وينص الدستور البرازيلي على ضرورة خوض جولة انتخاب ثانية في حال لم يحصل أيّ من المنافسين على الأغلبية المطلقة خلال الجولة الأولى، وقد تمّ تحديد موعد الجولة الثانية في الثامن والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر الحالي.
في تصريحات أدلى بها احتفالاً بتصدره سباق انتخابات الرئاسة في البرازيل في وقت سابق من مساء الأحد-الإثنين، تعهد عضو الكونغرس اليميني جايير بولسونارو بتقليص حجم الحكومة وخفض الضرائب على المرتبات، وخصخصة شركات حكومية كثيرة.
وفي شريط مصور على وسائل التواصل الاجتماعي قال بولسونارو، إنه كان سينهي سباق الرئاسة بحصوله على أغلبية الأصوات، لو لم يحدث عطل في أجهزة التصويت.
وسيواجه بولسونارو منافسه اليساري فرناندو حداد، في جولة الإعادة التي تجري في 28 أكتوبر تشرين الأول.
وكانت نتائج رسمية أولية للانتخابات، أظهرت تصدر بولسونارو للنتائج، بعد فرز 52% من الأصوات، إذ حصل بولسونارو على 49% من الأصوات الصحيحة، متقدما بفارق كبير على حداد رئيس بلدية ساو باولو السابق والذي حصل على 26%، وجاء بعده سيرو غوميز حاكم سيرا والذي حصل على 12%.
للمزيد على يورونيوز:
ضابط سابق في الجيش البرازيلي يتصدر الانتخابات الرئاسية
تعرف على المرشحين الأوفر حظا لرئاسة البرازيل.. أحدهما من أصول لبنانية!