سالفيني: يونكر وموسكوفيسي "أعداء أوروبا"
وصف وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وبيير موسكوفيسي مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بأنهما أعداء لأوروبا.
وقال سالفيني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا [مارين لوبان](زعÙÙ Ø© اÙÙÙ Ù٠اÙ٠تطر٠اÙÙØ±ÙØ³ÙØ© ÙÙØ¨Ø§Ù ØªØ±ÙØ¶ Ø¥Ø®Ø¶Ø§Ø¹ÙØ§ ÙØªÙÙÙÙ ÙÙØ³Ù): "أعداء أوروبا هم المختبئون في خندق بروكسل... يونكر وموسكوفيسي هما اللذان جلبا الخوف وعدم الأمان الوظيفي لأوروبا".
كما أشار سالفيني إلى إجراءات التقشف التي أقرّها يونكر، واعتبرها السبب الذي من أجله تواجه أوروبا الخوف وانعدام الأمن الوظيفي.
"نهاية رحلة.."
وأضاف: "سيكون تاريخ (الانتخابات الأوروبية) في شهر أيار/مايو نهاية رحلة، لثورة من الحس السليم التي تنتشر حتما عبر أوروبا كلها".
كما أردف قائلا: "ليس في أوروبا فحسب، ونتائج الانتخابات البرازيلية قبل ساعات قليلة مثال على ذلك".
"نظام شمولي"
من جانبها، أيدت لوبان ما جاء على لسان سالفيني، ووصفت الاتحاد الأوروبي بـ"النظام الشمولي".
وقالت : "نحن لا نكافح ضد أوروبا مع ماتيو سالفيني، بل نكافح ضد الاتحاد الأوروبي، لأنه أصبح نظاما شموليا".
وأضافت: "ونحن نقاتل ضد الاتحاد الأوروبي، بتعبير أدق نناضل من أجل حماية أوروبا الحقيقية".
للمزيد على يورونيوز:
- مارين لوبان تدعو الأحزاب الشعبوية للاتحاد قبل انتخابات أوروبية
- بعد إغلاق البحر.. سالفيني يعد بإغلاق الجوّ في وجه المهاجرين غير المصرح عنهم
ويبدو أن لقاء سالفيني ولوبان كان بداية حشد الصفوف استعدادا للانتخابات الأوروبية، عام 2019، وإذا ما حصدا النتائج التي يأملانها، فإن التكتل الأوروبي قد يتحول إلى ما يشبه عصبة الأمم، بحيث يتوجب على بروكسل أن تسلم السلطة لما يسميانه "سيادة الشعب".