فيضانات غير مسبوقة منذ 1891 جنوبي فرنسا
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جهة أود الفرنسية ليل الأحد في ممات سبعة أشخاص وجرح 5 شمالي كاركسون، حيث قطعت عديد الطرق وأعلن مستوى الإنذار الأحمر في المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين. كذلك أغلقت المدارس، وطلبت السلطات من الأهالي المكوث في منازلهم.
وجرفت مياه الفيضان امرأة في فيلاردونيل كما عثر على شخصين فارقا الحياة في فيلغايان، فيما أصيب شخص بجروح بسبب انهيار منزل في كوكساك.
للمزيد على يورونيوز:
عاصفة ليزلي المدارية تجتاح البرتغال وتخلف عدة خسائر
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مايوركا الإسبانية إلى 12 قتيلا
من جانبه أعرب وزير انتقال البيئة فرانسوا دو روغي عن صدمته الشديدة من تبعات الكارثة الطبيعية، وقال إن تحقيقا فتح لأجل غير محدد بشأن الحوادث المميتة، بهدف الإلمام بالظروف وتحديد المسؤوليات، حتى يتم استخلاص الدروس على حد قوله.
وتضررت المنطقة إثر نزول كميات كبيرة من الأمطار تراوحت كمياتها بين 160 و180 مليمترا، وارتفع مستوى المياه بشكل غير مسبوق منذ 1891.
فقد ارتفع مستوى المياه إلى أكثر من مترين في فيلموستوسو وكونك وفيلاردونيل وفلور التي تعد من أكثر المناطق تضررا، وكذلك تريب التي ارتفع فيها مستوى المياه إلى نحو ثمانية أمتار، فيما دمرت المياه المتدفقة أحد الجسور في أراغون.
وإضافة إلى جهة أود أعلنت حالة الطوارئ في مستوى الإنذار البرتقالي، في كل من لافيرون ولاهوت غارون وليرو، والبيرينيه الشرقية ولوتارن.
