Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نيويورك تايمر تكشف عن خطة "الجيش الإلكتروني السعودي" لتتبع المعارضين على تويتر

نيويورك تايمر تكشف عن خطة "الجيش الإلكتروني السعودي" لتتبع المعارضين على تويتر
Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Euronews & نيويورك تايمز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيويورك تايمر تكشف عن خطة "الجيش الإلكتروني السعودي" لمواجهة المعارضين على مواقع التواصل الإجتماعي

اعلان

قالت صحيفة نيويورك تايمز السبت إن السعودية اعتمدت على خطة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي للسيطرة والتضييق على المعارضين والمنتقدين للمملكة في الخارج من بينهم الصحفي جمال خاشقجي والدعاية لـ "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان.

وأضافت الصحيفة أن جهود الهجوم على خاشقجي وغيره من السعوديين ذوي التأثير لتأليب الرأي العام عليهم عبر خدمة تويتر شملت تشكيل ما سمي بـ "لجنة إلكترونية" مقرها الرياض بالتعاون مع "جاسوس" يعمل في شركة تويتر تعتقد أن المملكة قد جندته لمراقبة حسابات المستخدمين.

الصحيفة الأمريكية تحدثت إلى صديقة مقربة لجمال خاشقجي، تدعى ماجي ميتشل سالم، التي قالت إن خاشقجي كان يفحص هاتفه النقال كل صباح ليكتشف حملات تهاجمه على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة على تويتر.

كما استندت نيوريوك تايمز في مقالها هذا على مقابلات مع 7 أشخاص شاركوا هذه الحملة الإلكترونية لرسم صورة المملكة على شبكة الإنترنت من ناشطين وخبراء ومسؤولين سعوديين وأمريكيين.

سعود القحطاني أحد المقربين من بن سلمان قاد الحملة

وذكرت الصحيفة أن ناشطين سعوديين دشنوا في العام 2010 هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمضايقة المنتقدين للسعودية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين قولهم إن سعود القحطاني، أحد مستشاري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي أقيل قبل يومين هو من وضع استراتيجية هذه الحملة.

وأشار الخبراء للصحيفة أنهم وجدوا إعلانات على "تويتر" يبحث أصحابها عن أشخاص مستعدين للنشاط على شبكات التواصل الإجتماعي لحساب السعودية مقابل نحو 10 آلاف ريال سعودي شهرياً ( 3 آلاف دولار أمريكي).

كما كشفت الصحيفة الأمريكية عن ما وصفته بـ "المؤامرة المحتملة" للقرصنة والتسلل إلى حسابات مستخدمي وسائط التواصل الإجتماعي في العام 2015، بناء على معلومات قدمتها وكالات استخبارات غربية تفيد بأن سعوديين كانوا يقومون بإستمالة موظف في شركة تويتر علي آل زبارة، للتجسس على المعارضين وغيرهم.

وقالت الصحيفة إن علي آل زبارة اإلتحق بشركة تويتر في العام 2013 وشغل لاحقا منصب مسؤول تقني ما مكنه من الوصول إلى بيانات حسابات بعض المعارضين ونشاطاتهم على "تويتر".

وعلى ضوء هذه المعلومات كشفت الصحيفة أن علي آل زبارة خضغ لتحقيق من قبل مسؤولين في الشركة لمعرفة صحة ما تم تداوله والبحث عن أدلة تدينه، غير ان هذا التحقيق لم يُمكن من التوصل إلى ما يربط آل زبارة بالحكومة السعودية وهذه الإستراتيجية الإلكترونية. وتتابع الصحيفة أن تويتر طردت علي آل زبارة في نهاية العام 2015. وفي هذا الصدد أفاد متحدث لنيويوك تايمز أن زبارة عاد بعد هذه القضية إلى السعودية وهو يعمل في مصلحة تابعة للحكومة في المملكة.

خاشقجي دفع الثمن

وكان خاشقجي قبل وفاته يعمل بحسب ما أكده صديقه المعارض السعودي عمر عبد العزيز في حوار مع يورونيوز على مشاريع إعلامية مشتركة، تهدف إلى توعية الناس اتجاه حقوقهم الإنسانية والسياسية. ومن بين المشاريع التي كان خاشقجي وعبد العزيز بصدد التحضير لها إنشاء جيش إلكتروني تحت مسمى "نحل" لمواجهة الحملات التي تشنها الحسابات الموالية للحكومة.

فمنذ أن أصبح خاشقجي يكتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بدأت تصله مضايقات من حسابات على تويتر تعرف بين المعارضين باسم "الذباب الإلكتروني"، بحسب عبد العزيز. كما كان خاشقجي وعبد العزيز يعملان على مشروع فيلم قصير، يتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية.

المصادر الإضافية • ترجمة رشيد سعيد قرني

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هآرتس: السعودية قامت بشراء نظام إلكتروني هجومي إسرائيلي

محلل سياسي تركي ليورونيوز: تفاهم سعودي تركي بقضية خاشقجي وإردوغان سيجني الثمار

على وقع الاحتجاجات الرافضة للحرب في غزة.. مجلس النواب الأمريكي يقر حزمة مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل