ولأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة تبحر حاملة الطائرات الامريكية يو إس هاري إس ترومان بدائرة القطب الشمالي ضمن تدريبات ترايدنت جانكشر.
تجري قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) واحدة من أكبر المناورات التدريبية لها بالنرويج في ظل مخاوف روسية من قرب موقع التدريبات العسكرية من أراضيها.
ولأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة تبحر حاملة الطائرات الأمريكية يو إس هاري إس ترومان بدائرة القطب الشمالي ضمن تدريبات ترايدنت جانكتشر التي تقوم بها قوات الناتو والدول الشريكة لها.
وقال القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا، الجنرال الأمريكي كيرتس سكاباروتي ليورونيوز إن بلاده رفعت من عدد الأفراد العسكريين الموجودين بأوروبا خلال العامين الماضيين ليزيد بمقدار 1500 شخص.
وأضاف: "نفعل كل ذلك لضمان أن لدينا قوات جاهزة تعمل بالقرب من حلفاء الناتو للدفاع عن أوروبا – المحيط الأطلسي".
إقرأ أيضاً:
النرويج تشارك في أكبر مناورات حلف الأطلسي منذ الحرب الباردة
فيديو: "ناتو" يجري تدريبات على الاستجابة للكوارث في صربيا
"ناتو" وموسكو يتبادلان الاتهامات حول خرق معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
مخاوف روسيا
وفي موسكو، ينظر كبار الجنرالات الروس لتلك المناورة بنظرات الشك والريبة بسبب قربها من أراضيهم وحجمها الضخم.
ويقول المحلل العسكري الروسي أليكساندر غولتز ليورونيوز إن روسيا لم تتوقع رد فعل غربي كهذا على مواجهاتها العسكرية في أوكرانيا واحتلالها لشبه جزيرة القرم.
ويضيف: "الناتو يجري تدريبات عسكرية على نطاق واسع على بعد 700 كيلومتر من الأراضي الروسية وهي من عينة التدريبات التي كان يجريها الحلف إبان الحرب الباردة".
وطبقاً لغولتز، يعد التجهيز العالي للفرق العسكرية بالمناورة مؤشراً على مدى جدية تدريبات الناتو العسكرية.