إعدام إيرانييْن على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم اقتصادية

وحيد مظلومين (أقصى اليسار)
وحيد مظلومين (أقصى اليسار)
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إيران تعدم رجلين متهمين بارتكاب جرائم اقتصادية

اعلان

قال موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن إيران أعدمت يوم الأربعاء رجلين متهمين بارتكاب جرائم اقتصادية في إطار سعيها للقضاء على الجرائم المالية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية وعقوبات أمريكية جديدة تستهدف قطاع النفط.

وأضاف الموقع أن أحد الرجلين هو وحيد مظلومين، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "سلطان المسكوكات الذهبية"، وهو تاجر متهم بالتلاعب في سوق العملة.

مظلومين خلال جلسة محاكمته

وذكرت وكالة الطلبة للأنباء نقلا عن مصادر أن مظلومين اعتقل ومعه طنان من العملات الذهبية.

وأفاد موقع ميزان بأن الرجل الآخر كان جزءا في شبكة مظلومين وشارك في بيع العملات الذهبية.

وأدين الرجلان بتهمة "الإفساد في الأرض" وهي تهمة عقوبتها الإعدام في القوانين الإسلامية الإيرانية.

وتشكلت محاكم خاصة تركز على الجرائم المالية في أغسطس آب بموافقة من الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي، الذي يمثل أعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية.

وأصدرت المحاكم سبعة أحكام بالإعدام على الأقل منذ تشكيلها ونقل التلفزيون بعض المحاكمات على الهواء.

إقرأ أيضاً:

ردود روحاني بشأن اقتصاد إيران لم تقنع والبرلمان يحمله المسؤولية

بومبيو: العقوبات ستسرع تراجع نشاط إيران الاقتصادي ونأمل باتفاق جديد

محمد جواد ظريف: العقوبات الأمريكية على إيران ترتد على واشنطن وتعزلها

آية الله علي خامنئي

وفقد الريال نحو 70 في المئة من قيمته في 2018 بسبب التهديد الذي تمثله إعادة فرض العقوبات الأمريكية، حيث ارتفع الطلب على الدولار والعملات الذهبية بشدة في السوق غير الرسمية من مواطنين عاديين يحاولون حماية مدخراتهم.

وارتفعت تكلفة المعيشة أيضا ما أدى لخروج مظاهرات متفرقة ضد الاستغلال والفساد، وردد كثير من المحتجين شعارات مناهضة للحكومة.

وفي أغسطس آب، أعادت الولايات المتحدة فرض الحزمة الأولى من العقوبات بعد انسحابها من الاتفاق المبرم بين قوى عالمية وإيران في 2015 والذي رُفعت بموجبه عقوبات دولية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قوله إن إيران يمكنها حل مشاكلها الاقتصادية عن طريق استغلال قدراتها "الجغرافية والبشرية والثقافية" بشكل أفضل وكذلك مواردها المعدنية وعلاقاتها الدولية.

وأضاف "إذا استخدمت الإمكانات الوطنية بشكل مناسب فستحل المشاكل الاقتصادية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير خارجية بريطانية يزور إيران ويشدد على الالتزام بالاتفاق النووي

في مواجهة عقوبات جديدة.. الإيرانيون يصبون غضبهم على أصحاب المال والنفوذ

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟