افتتاح قمة العشرين وسط فتور في العلاقات بين الزعماء المشاركين
انطلقت القمة الثانية عشرة لمجموعة العشرين التي افتتحها رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري تحت شعار "التوافق على تنمية منصفة ومستدامة". قبيل افتتاح القمة رسميا عقد مجموعة من زعماء المجموعة اجتماعات ثنائية لمناقشة القضايا الهامة. وخيمت حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على القمة حيث أكد العديد من الرؤساء الدول والحكومات نيتهم في الإجتماع بولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يمثل السعودية في هذه القمة لمناقشة هذه القضية.
وقال رئيس الأرجنتين ماكري في كلمته الافتتاحية للقمة إنه سيتم بحث قضايا المناخ والبنى التحتية والاستدامة المالية، مضيفا أنه ينبغي احترام الاختلافات وحل النزاعات بالطرق السلمية ومراعاة المصالح المشتركة. هذا وكانت البرازيل قد أعلنت قبل يومين انسحابها من استضافة قمة المناخ COP25 المقررة في العام 2019.
ومن المنتظر أن تتناول القمة عدة موضوعات هامة على أن تختتم أعمالها بتوقيع الزعماء والقادة على بيانها الختامي، وإلقاء الرئيس ماكري الكلمة الختامية. وعلى هامش الإفتتاح ظهرت بعد العلاقات الفاترة بين الزعماء حيث بقي الرئيس الأرجنتيني وحيدا على منصة الاستقبال الجمعة عندما وقع سوء تفاهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث شوهد الرئيس الأمريكي وهو يبتعد خلال مناسبة لالتقاط الصور.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شباك صائد الطيور بين حطام وركام منشآت مطار غزة الدولي
- بدون تعليق الأسبوع: جولة تراوح بين مواضيع المجتمع والبيئة والفن
- القطيعة السياسية الروسية الأوكرانية تطال الكنيسة الأورثودوكسية
وظهر الزعيمان وهما يتصافحان أمام المصورين قبل أن يغادر ترامب المنصة، فيما يحاول ماكري التواصل معه.
ويبدو أن الرئيس الأرجنتيني كان يريد أن يبقى ترامب على المنصة في انتظار زعماء العالم الآخرين لالتقاط "صورة جماعية" رسمية لزعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على تويتر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع عدد من الزعماء بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين في بوينس أيرس اليوم الجمعة.
