Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

البرلمان العراقي يوافق على عدد من الوزراء في ظل استمرار الانقسامات

البرلمان العراقي يوافق على عدد من الوزراء في ظل استمرار الانقسامات
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال مراسم في بغداد يوم 10 نوفمبر تشرين الثاني 2018. تصوير: ثائر السوداني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بغداد (رويترز) - صوت البرلمان العراقي يوم الثلاثاء لصالح الموافقة على ثلاثة من إجمالي خمسة وزراء رشحهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مما أنهى جمودا سياسيا مستمرا منذ أسابيع بين أكبر تكتلين في البرلمان.

ويخطو رئيس الوزراء بهذه الموافقة خطوة أخرى في سبيل إتمام تشكيل حكومته رغم أن الانقسامات حول مرشحي الوزارات الخمس الباقية تسلط الضوء على ضعف موقفه.

وتعوق الخلافات الشديدة، بين كتلتي الإصلاح والبناء المتنافستين بقيادة مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي الذي يحظى بشعبية كبيرة وهادي العامري الزعيم الشيعي المدعوم من إيران، استكمال تشكيل الحكومة التي تم إقرار 17 فقط من إجمالي 22 وزيرا بها.

ووافق البرلمان على تولي نوري الدليمي وقصي السهيل وعبد الأمير الحمداني مناصب وزراء التخطيط والتعليم العالي والثقافة على الترتيب. وتمت الموافقة بعد اتفاق كتلتي الإصلاح والبناء على السماح بإجراء التصويت بشأن خمس وزارات.

لكن المرشحتين لوزارتي التعليم والهجرة، المرأتين الوحيدتين اللتين جرى ترشحيهما لمناصب وزارية حتى الآن، لم تنجحا في نيل أصوات أعضاء البرلمان الكافية لتوليهما المنصبين، مما يعكس استمرار عدم الرضا عن ترشيحات عبد المهدي.

ويحتدم الخلاف السياسي الداخلي منذ أسابيع حول من سيشغل منصبي وزيري الداخلية والدفاع.

وقال صباح العجيلي عضو البرلمان عن التكتل الذي يقوده الصدر إنه جرى إقرار الوزارات التي لم تشهد خلافات على مرشحيها.

وأضاف أن ثلاثة وزراء فقط نالوا ثقة البرلمان بينما رأى الأعضاء عدم صلاحية المرشحتين الأخريين لمنصبيهما، مشيرا إلى أن الكرة الآن صارت في ملعب رئيس الوزراء ليختار مرشحين آخرين، بما في ذلك لوزارتي الدفاع والداخلية.

وشهدت الجلسة السابقة للبرلمان، والتي كانت في الرابع من ديسمبر كانون الأول الجاري ومخصصة للتصويت على المرشحين للمناصب الوزارية، غضبا من أعضاء البرلمان الذين بدأوا في قرع الطاولات بعنف وتريد هتافات بعدم شرعية الإجراءات قبل أن يتم إنهاء الجلسة.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسته المقبلة يوم الخميس لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجلسة ستشهد طرح أسماء مرشحين جدد للتصويت.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الثلاثاء عبر عبد المهدي عن توقعه بإجراء تصويت على بعض المقاعد الوزارية الشاغرة يوم الخميس وأن يتم تأجيل التصويت بشأن الوزارات التي يدور الخلاف حولها إلى الأسبوع المقبل.

وقال عبد المهدي إن على التكتلات السياسية ترشيح أسماء لشغل المقاعد الوزارية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية شمال مصر.. ماذا نعرف حتى الآن؟

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة