من جورج جورجيوبولوس
أثينا (رويترز) – قالت الشرطة اليونانية ووسائل إعلام رسمية إن شرطيا ومدنيا أصيبا عندما انفجرت عبوة ناسفة أمام كنيسة بوسط أثينا صباح الخميس قبل قليل من موعد بدء قداس.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم الذي وقع أمام كنيسة سانت دايونيسيوس في منطقة كولوناكي الراقية التي تشهد وجودا مكثفا للشرطة وتقع على حدود منطقة إكساركيا التي يكثر فيها وقوع اشتباكات بين الشرطة وفوضويين.
ووقع الانفجار حوالي الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) قبل نصف الساعة تقريبا من موعد فتح أبواب الكنيسة أمام المصلين.
ونقل الشرطي وشخص آخر، قال التلفزيون الرسمي إنه راعي الكنيسة، إلى المستشفى للعلاج، وفُرض طوق أمني حول المنطقة.
وقال مسؤولون طبيون إن إصابتهما لا تهدد حياتهما.
ونقل التلفزيون الرسمي عن شهود قولهم إن راعي الكنيسة اتصل بالشرطة بعد العثور على الصندوق. ولم يرد اتصال للتحذير من وجود عبوة ناسفة. وتفحص الشرطة ما التقطته كاميرات المراقبة في المنطقة.
وقال مسؤول في الشرطة لرويترز رافضا نشر هويته “لم يكن الانفجار قويا وأصيب الشرطي في وجهه ويديه”.
وأضاف المسؤول أن الشرطة عثرت على بقايا جهاز توقيت في موقع الانفجار لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم التحكم به عن بعد.
وتقع أحيانا هجمات محدودة تستهدف متاجر ومباني حكومية وأفرادا من الشرطة وسياسيين في اليونان التي لها تاريخ طويل من العنف السياسي.
وقال قس بالكنيسة للصحفيين “لماذا هذا الهجوم في وقت سيتجمع فيه الناس بالكنيسة؟ لماذا يهاجمون محبة المسيح؟ ما الذي يحاولون قوله؟”.
وهذا الشهر، أدى انفجار قوي إلى تهشم نوافذ وتحطم مكاتب بمبنى قناة (سكاي تي.في) في أثينا في هجوم وصفه المسؤولون بأنه هجوم على الديمقراطية. ولم يصب أحد في ذلك الانفجار ولم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.
(رويترز)